عائلة طفل تتهم قوات الأمن في إيران بقتله
أدت المواجهة العنيفة بين القوات الأمنية للنظام في إيران والمتظاهرين في إيذه، جنوب غربي إيران، إلى مقتل طفلين على الأقل هما: كيان بيرفلك 9 سنوات وسبهر مقصودي 14 سنة.
وخلال شهرين من انتفاضة الشعب الإيراني، قتلت قوات الأمن الإيرانية حوالي 50 طفلًا.
كان سبهر مقصودي مراهقًا قتل في هجوم مسلح شنه رجال الأمن على المتظاهرين في إيذه.
وبحسب هذا المصدر المقرب من العائلة، فقد ذهبوا إلى مقبرة “بهشت زهرا” في إيذه، لكن قيل لهم إن الجثة ليست هناك.
وتشعر عائلة مقصودي بالقلق من عدم تسليم الجثة لهم، ودفن جثة هذا الشاب البالغ من العمر 14 عامًا، من قبل قوات الأمن، في مكان مجهول دون علم وإذن من عائلته.
وبينما تحاول سلطات النظام الإيراني إنكار مسؤوليتها عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 10 من مواطني هذه المدينة، حدد أقاربه قوات الأمن على أنها سبب مقتل الطفل.
وأظهرت صورة لجثة كيان نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ملطخة بالدماء ووسط أكياس ثلج.
وبحسب الشرح المنشور مع هذه الصور، قررت أسرة كيان عدم نقله إلى المشرحة خوفا من اختطاف جثته من قبل قوات الأمن.
ومنذ بداية انتفاضة الشعب الإيراني، قتل النظام نحو 50 طفلًا بإطلاق النار أو بالاعتداء عليهم.