أزمة المناخ مشكلة تهدد البشرية
أزمة تزداد درجات الحرارة في العالم بشكل متسارع هذا إلى جانب علامات أزمة المناخ المتفاقمة التي ستؤدي إلى عواقب كارثية، مما يهدد حياة الكائنات الحية على كوكب الأرض وبما فيهم البشر
وتشمل عواقب أزمة المناخ ما يلي:
ذوبان الكتلة الجليدية في القطبين
يؤدي هذا الذوبان إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، الأمر الذي يسبب بدوره حدوث فيضانات وتهديد الجزر والمخاطرة باختفاء المدن الساحلية.
التغير في النظم البيئية والتصحر
التغيرات في ظروف الحياة في البيئات الطبيعية تسبب الموت والمرض لبعض أنواع النباتات والحيوانات، والهجرات الجماعية للحيوانات، وتصاعد ظاهرة لاجئي المناخ.
أكسدة المحيطات
بسبب امتصاص كثير من ثاني أكسيد الكربون الموت والمرض بين الأسماك والطحالب والشعاب المرجانية والكائنات الحية الأخرى في البحر.
الظواهر المناخية العنيفة
بسبب ظاهرة الاحترار العالمي، تزيد درجة عنف الأعاصير والفيضانات والجفاف والأمطار والثلوج مما يقود إلى المزيد من الوفيات والضحايا واللاجئين والأضرار المادية. ومن المتوقع أن يصل عدد المهاجرين بسبب أزمة المناخ في العالم في عام 2050 إلى مليار لاجئ.
الخسائر الاقتصادية
من نتائج أزمة المناخ أيضاً تدمير السلسلة الغذائية والموارد الاقتصادية، وخاصة في البلدان النامية.