مؤتمر المناخ كوب 27 يتوصل إلى إتفاق لتعويض الدول الأكثر تضررا في انتظار الإعلان الرسمي
- تتحفظ الدول الغنية منذ سنوات على فكرة إنشاء آلية خاصة لتمويل هذه الأضرار
أقر مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) فجر الأحد في مصر صندوق “الخسائر والأضرار” المكرس لتعويض الأضرار التي تتكبدها الدول الضعيفة جراء أزمة المناخ.
جاء إقرار إنشاء الصندوق خلال جلسة عامة ختامية بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة حول مطالبة الدول النامية بتعويضات من الدول الغنية.
هذا وقد تم تمديد مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) مع استمرار المفاوضات لإحراز اختراق في مسألة تمويل الدول الغنية للخسائر والأضرار اللاحقة بالدول الفقيرة، وإعادة تأكيد الأهداف المناخي الطموحة.
وقال رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ في شرم الشيخ (كوب 27) سامح شكري خلال جلسة عامة أمام المندوبين “لا أزال قلقا من عدد المسائل غير المبتوت بها ولا سيما المسائل المالية وتخفيف المخاطر (خفض انبعاثات غازات الدفيئة) والخسائر والأضرار” الناجمة عن أزمة المناخ.
وشهد العام 2022 كوارث عدة مرتبطة بأزمة المناخ من فيضانات وموجات جفاف تؤثر في المحاصيل، وحرائق واسعة.
وتتحفظ الدول الغنية منذ سنوات على فكرة إنشاء آلية خاصة لتمويل هذه الأضرار إلا أن الاتحاد الأوروبي عرض اقتراحا بهذا الشأن في وقت متاخر.
فقد أكد الاتحاد الأوروبي خلال جلسة عامة مساء الخميس أنه مستعد لإنشاء “صندوق استجابة للخسائر والأضرار”. إلا أن هذا الصندوق يجب أن يمول من جانب “قاعدة واسعة من المانحين” أي من دول تملك قدرة مالية على المساهمة، في إشارة إلى الصين حليفة الدول النامية في هذا الملف.