مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: طلبت من إيران زيارة البلاد ولم أتلق ردًا
- مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: “لقد كنت اتواصل مع السلطات الإيرانية وطلبت حتى أن أذهب إلى إيران لكني لم أتلق ردًا”
- تجددت الاحتجاجات في مدينة “جوانرود” في محافظة كِرمانشاه غربي إيران وأصيب عدد من الأشخاص
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إنه عرض على السلطات الإيرانية زيارة البلاد في ظل الاحتجاجات التي تجتاحها، بينما لم يتلق ردًا بخصوصِ هذا الأمر.
وعلى هامش اجتماعٍ لمجلسِ حقوق الإنسان التابع للأممِ المُتحدة بشأن إيران، قال ترك للصحافيين: “لقد كنت اتواصل مع السلطات الإيرانية.. لقد طلبت حتى أن أذهب إلى إيران لكني لم أتلق ردًا “.
يأتي هذا فيما وصف ترك الموقف في وقتٍ سابق، بأنه “أزمة كاملة في البلاد”، حيث قُتل مئات الأشخاص واُعتقل الآلاف منذ أن انطلقت الاحتجاجات في إيران في منتصف سبتمبر الماضي، في أعقابِ مقتل الشابة مهسا آميني – البالغة من العمر 22 عامًا -.
أساليب السلطات الإيرانية لقمع المتظاهرين
هذا وتتواصل الاحتجاجات في إيران، في شهرها الثالث وسط اعتقالات متصاعدة طالت مشاهير، إلى جانب استخدام السلطات الإيرانية أساليب أكثر حدة في قمع المتظاهرين آخرها الهليكوبتر والمركبات العسكرية في أماكن الاحتجاج.
وتجددت الاحتجاجات في مدينة “جوانرود” في محافظة كِرمانشاه (غرب إيران)، وأصيب عدد من الأشخاص، وذكرت وكالة أنباء “تسنيم”، أن عددا ممن وصفتهم بـ”مثيري الشغب والفوضى” اعتقلوا من “الحرس الثوري” وقوى الأمن الداخلي في مدن “مهاباد” و”بوكان” و”بيرانشهر” في محافظتي كردستان وأذربيجان غرب البلاد.