شينجيانغ: حريق كبير يأتي على 10 أشخاص
- حريق اندلع بمبنى سكني في مقاطعة شينجيانغ الصيني
- لقي 38 شخصا حتفهم وأصيب آخران في حريق داخل مصنع في أنيانغ
لقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب تسعة آخرون في حريق اندلع بمبنى سكني في مقاطعة شينجيانغ الصينية وفق وكالة أنباء الصين الجديدة.
وذكرت الوكالة أن الحريق اندلع مساء الخميس حوالى الساعة 19,50 (11,50 بتوقيت غرينتش).
وأشارت إلى أن “عشرة أشخاص لقوا حتفهم رغم الرعاية الطارئة”، مضيفة أن “إصابات الأشخاص التسعة الآخرين ليست خطرة”، ومشيرة إلى فتح تحقيق في مصدر الحريق.
الحرائق المماثلة شائعة جدا في الصين بسبب معايير السلامة غير الكافية والفساد المستشري في صفوف المسؤولين عن تطبيقها.
هذا الأسبوع، لقي 38 شخصا حتفهم وأصيب آخران في حريق داخل مصنع في أنيانغ.
يذكر أن منطقة شينجيانغ التي يعيش فيها أقلية الإيغور من أكثر المناطق التي تتعرض للاضطهاد والتمييز والقمع في العالم.
Huge fire blaze in highrise residential Uyghur neighbourhood in Urumchi, reportedly 10 people died, all are Uyghurs as a result of Zero-Covid indoor lockdown since 100+ days preventing people from going out or having access to food or medical supply. @Uyghuradvocacy pic.twitter.com/rcopr7LJsQ
— Mehmet Tohti (@MehmetTohti) November 25, 2022
إذ أدانت الدول الأعضاء في الأمم المُتحدة 50 دولة “جرائم الصين ضد الإنسانية” في منطقة شينجيانغ ، ووقعت بيانًا يوم الاثنين، داعية إلى “اهتمام عاجل” من الأمم المتحدة ضد انتهاكات الصين لحقوق الإنسان ضد الإيغور.
وجاء في البيان الذي وقّعته دول غربية في الغالب: “نحن قلقون للغاية بشأن حالة حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية ، لا سيما انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة للأويغور والأقليات الأخرى ذات الغالبية المسلمة في شينجيانغ”.
وجاء هذا النقد رمزي إلى حد كبير، بعد أن تم التصويت على محاولة سابقة لفرض مناقشة حول هذه القضية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي أغسطس الماضي، أصدر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريراً طال انتظاره حول انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ بغرب الصين. وخلصت نتائج التقرير إلى أنه بموجب سياسات مكافحة الإرهاب، ترتكب الصين انتهاكات لحقوق الإنسان.