تساي إنغ-ون ستظل في رئاسة تايوان
- أدلى الناخبون، بأصواتهم لاختيار رؤساء بلديات وقضاة ومسؤولين آخرين في 22 مدينة ومقاطعة
أعلنت رئيسة تايوان تساي إنغ-ون استقالتها من زعامة الحزب الحاكم بعد تكبده خسارة في الانتخابات المحلية، فيما رسخ حزب المعارضة المقّرب من بكين موقعه.
وأدلى الناخبون، بأصواتهم لاختيار رؤساء بلديات وقضاة ومسؤولين آخرين في 22 مدينة ومقاطعة، في الانتخابات التي اعتبرتها تساي في وقت سابق “فرصة لإظهار تصميم تايوان وعزمها على الدفاع عن الحرية والديمقراطية للمجتمع الدولي” في وقت تشدد بكين الضغوط على الجزيرة.
غير أن الحزب التقدمي الديمقراطي (دي بي بي) بزعامة تساي خسر أربع بلديات رئيسية من ست شملتها الانتخابات منها العاصمة تايبيه.
وقالت تساي للصحفيين إن “نتائج الانتخابات لم تأت كما توقعنا، أتحمل كل المسؤولية واستقيل فورا من رئاسة حزب دي بي بي”. وستبقى تساي رئيسة للجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتداركت “لكن لا وقت للشعور بالحزن، يجب أن ننهض بعد السقوط، لا مجال للتردد بالنسبة لتايوان في مواجهة الوضع الدولي الحالي والتحديات المستقبلية”.
وضمن حزب دي بي بي خمس مدن ومقاطعات في المجموع فيما فاز حزب كوميتانغ (كي إم تي) في 13.
بموازاة الانتخابات اجري استفتاء حول اقتراح خفض سن الاقتراع من 20 إلى 18 عاما والذي رُفض.
واستقالت تساي من زعامة الحزب القومي الديمقراطي في 2018 عندما مني حزبها بهزيمة في الانتخابات المحلية الأخيرة، لكنه حقق فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
جدير بالذكر أن التوترات بلغت ذروتها بين تايوان والصين منذ سنوات عندما أجرت بكين مناورات عسكرية ضخمة في محيط تايوان احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبيه.
وتعهد حزب كي إم تي المعارض الذي رسخ علاقاته مع الصين عندما كان في السلطة، “العمل جاهدا للحفاظ على السلام في المنطقة” وذلك لدى إعلان رئيسه الفوز في الانتخابات المحلية في مؤتمر صحافي.