إيران تعتمد القمع سبيلاً لكبح التظاهرات
- تم اعتقال فوريا غفوري وحسين روناغي بسبب رفضهم لسياسات النظام ومساندة الانتفاضة
أفرجت السلطات الإيرانيّة بكفالة عن لاعب كرة قدم دولي كردي سابق ومدافع عن حرّية التعبير كانا قد أوقِفا لدعمهما الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أكثر من شهرين.
والموقوفان هما فوريا غفوري (35 عاما)، حسب وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، وحسين روناغي الكاتب في صحف أجنبيّة عدّة بينها وول ستريت جورنال، على ما أفاد شقيقه.
أوقِف الأول يوم الخميس بعد اتهامه بـ”الدعاية” ضد الدولة، والثاني في 24 سبتمبر بعد إدانته حملة القمع الدامية ضد الاحتجاجات في إيران.
تم توقيف غفوري بعد حصة تدريبية لفريقه فولاد خوزستان حسب وكالة “فارس”.
وأفادت الوكالة بأن “فوريا غفوري وحسين روناغي أفرج عنهما بكفالة”.
وكتب حسن روناغي على تويتر أن شقيقه “حسين أفرج عنه مساء السبت بكفالة من أجل تلقي علاج”، من دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
ونشر والده أحمد صورة لابنه في المستشفى، قائلًا إنه أُطلق سراحه بعد إضراب عن الطعام استمر نحو شهرين.
يُعاني حسين روناغي (37 عامًا) مشاكل في الكلى، وكان قد أضرب عن الطعام فور اعتقاله وتدهورت حاله الصحّية، فنُقل إلى المستشفى في 13 نوفمبر قبل أن يعود إلى السجن.
شدّدت طهران حملتها القمعية للاحتجاجات التي اندلعت على أثر وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد اعتقالها في طهران.