دعوة لمقاطعة النظام الإيراني من ابنة شقيقة علي خامنئي
- انتشر بيانها في مقطع فيديو لفريدة على وسائل التواصل لمقاطعة النظام الإيراني
- لم يرد مكتب خامنئي بعد الفيديو المنشور
دعت فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي الحكومات الأجنبية لقطع كل علاقاتها بطهران بسبب حملة القمع العنيفة التي تقوم بها السلطات لكبح احتجاجات حاشدة أطلقت شرارتها وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد احتجاز الشرطة.
وانتشر بيانها في مقطع فيديو لفريدة على وسائل التواصل وهي مهندسة كان والدها شخصية بارزة في المعارضة وتزوج شقيقة خامنئي بانتشار واسع على الإنترنت بعد ما ذكرته وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) عن اعتقالها في 23 نوفمبر.
وقالت في الفيديو: “أيتها الشعوب الحرة، ساندونا وأبلغوا حكوماتكم بأن تتوقف عن دعم هذا النظام الدموي قاتل الأطفال. هذا النظام ليس وفيا لأي من مبادئه الدينية ولا يعرف أي قواعد سوى القوة والتشبث بالسلطة”.
ولم يرد مكتب خامنئي بعد.
فریده مرادخانی، خواهرزاده علی خامنهای در ویدیویی که به تازگی از او منتشر شده است در مورد خیزش سراسری ایرانیان اظهار نظر کرده و خواستار واکنش جدیتر سازمانهای بین المللی شد. pic.twitter.com/lrkMmZG4VQ
— اتاق خبر منوتو (@ManotoNews) November 26, 2022
وقالت “هرانا” إن 450 محتجا قتلوا حتى 26 نوفمبر خلال اضطرابات في أنحاء البلاد مستمرة منذ أكثر من شهرين، من بينهم 63 قاصرا.
وأضافت أن 60 فردا من قوات الأمن قتلوا واعتقلت السلطات 18173 شخصا.
وتشكل الاحتجاجات، التي اندلعت إثر مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق بسبب “ملابس غير لائقة” أحد أكبر التحديات التي تواجهها المؤسسة الدينية الحاكمة في البلاد منذ الثورة الإسلامية في 1979.
وفي تحد لمشروعية إيران، أحرق محتجون من شتى الأطياف صورا لخامنئي وطالبوا بسقوط الحكم الديني للبلاد.
ونشر محمود مرادخاني شقيق فريدة المقيم في فرنسا الفيديو على يوتيوب.
ويعرف محمود نفسه على حسابه على تويتر بأنه “معارض لإيران”. وأعاد نشر الفيديو نشطاء إيرانيون بارزون معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي 23 نوفمبر، ذكر محمود أن شقيقته اعتقلت لدى امتثالها لأمر قضائي بالمثول أمام مكتب الادعاء في طهران. وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد اعتقلت فريدة هذا العام ثم أفرجت عنها بكفالة في ما بعد.
وصرح خامنئي، السبت، أن أفراد قوات الباسيج ضحوا بأرواحهم في “أحداث الشغب” التي اندلعت بعد وفاة أميني.
وكانت قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني في مقدمة حملة نفذتها الدولة مستهدفة الاحتجاجات التي انتشرت في أنحاء البلاد.
وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون “ضحوا بأرواحهم لحماية الشعب من مثيري الشغب”، حسبي تعبيره.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الجمعة، أن الحرس الثوري عزز وجوده في مناطق كردية مضطربة ضمن حملة تهدف لاحتواء الاحتجاجات.