إضراب واسع للعمال في الشركات ومصانع السيارات في إيران
بعد إعلان نقابة سائقي الشاحنات عن الإضراب، توقف عدد من عمال الشركات الصناعية ومصانع والسيارات عن العمل ودخلوا إضرابًا.
استمرارًا لإضراب التجار والعمال في الأسابيع الأخيرة، أضرب العمال في شركات: ذوب آهن في أصفهان، وسرما آفرين ألوند، ومرتب لصناعة السيارات، وسيف خودرو، وبارس قزوين للأجهزة المنزلية.
ونشر اتحاد مالكي وسائقي الشاحنات دعوة عامة لإضراب لمدة 10 أيام ابتداء من أول أمس الخميس 24 نوفمبر (تشرين الثاني).
This is what Islamic regime’s very scared of & won’t let you hear about it from any outlets;
Truckers strike!It started since yesterday around the country & the guild has been trying to give bonuses to truckers in order to break the strike,but NO!#IranRevolution continues… pic.twitter.com/Pi2uXfvLOw
— کاساندان (@CassandaneIran) November 27, 2022
الوحدات الصناعية
أضرب عمال شركة ذوب آهن أصفهان عن العمل، وهتف هؤلاء العمال في تجمعهم: اهتفوا أيها العمال، اهتفوا بحقكم”.
يشار إلى أن ذوب آهن أصفهان هي شركة أم يعمل بها أربعة آلاف شخص وهي منتجة لحديد البناء والقضبان.
وانضم عمال شركة سرما آفرين البرز الصناعية إلى الإضراب على مستوى البلاد بتركهم العمل. كما تجمع العمال في هذه الشركة وهم يهتفون: “اهتفوا أيها العمال اهتفوا بحقكم”.
سرما آفرين، هي شركة في صناعة تكييف الهواء بدأت نشاطها منذ نصف قرن.
وبحسب تقرير نقابة العمال المستقلة، أضرب عمال مجمع فولاذ بافق (فولاذ أبويي) احتجاجًا على عدم التقيد بإجراءات السلامة التي أدت إلى انفجار ومقتل اثنين من زملائهم.
صناعة السيارات
أضرب عمال مصنع سيف خودرو وتوقفوا عن العمل. كما أضرب العمال في شركة مرتب للسيارات.
وكان عمال هذه الشركة قد توقفوا من قبل عن العمل، في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، احتجاجًا على شهور من التأخير في دفع رواتبهم.
الأجهزة المنزلية
انضم موظفو وعمال مصنع بارس قزوين للأجهزة المنزلية إلى موجة الإضرابات وتوقفوا عن العمل.
يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة وبالتزامن مع شهرين من الاحتجاجات المستمرة من قبل الشعب الإيراني، دخل العمال في عشرات الوحدات الصناعية، بما في ذلك تصنيع السيارات، والأجهزة المنزلية، والصناعات الثقيلة، والبتروكيماويات، والنفط، والغاز، وقصب السكر، وما إلى ذلك، دخلوا في إضراب عن العمل.
كما أغلق أصحاب المحال التجارية في عشرات المدن الإيرانية متاجرهم وأضربوا عدة مرات ولأيام متتالية دعما لانتفاضة الشعب الإيراني.