هجوم مسلّح شرق الكونغو الديموقراطية يوقع قتلى وجرحى
قُتل خمسة أشخاص بينهم كولونيل في الجيش الكونغولي في هجوم شنّه مسلّحون على مدينة تقع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.
وأفاد سكان بسماع دوي طلقات نارية السبت في مدينة بوتمبو التي تعد مركزا مهما للأعمال التجارية في شمال إقليم شمال كيفو.
ليل الجمعة-السبت هاجم عناصر في ميليشيا للدفاع الذاتي المقر السكني لضابط في الجيش، وفق ما أفاد قائد شرطة المدينة بولو انغوما وكالة فرانس برس.
من جهته قال رئيس بلدية بوتمبو الكولونيل موا بايكي إن ضابطا برتبة كولونيل وجنديا في الجيش “قتلا في هذا الهجوم. وفي جانب العدو قُتل ثلاثة أشخاص”.
وأشار المتحدث إلى “جرح عسكريَّين آخرين”.
وتابع “إلى الآن لا نعرف الدافع للهجوم” داعيا “السكان إلى التحلي بالهدوء”، مشددا على أن “الجيش منتشر ميدانيا”.
وشهدت بوتمبو في أواخر تموز/يوليو تظاهرات ضد انتشار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تخلّلتها أعمال عنف.ونظمت التحركات الاحتجاجية على خلفية اتّهامات للأمم المتحدة بأنها عديمة الجدوى على صعيد مكافحة الجماعات المسلحة التي تبث الرعب في المنطقة.
منذ نحو 30 عاما يشهد شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية أعمال عنف بسبب تواجد نحو مئة مجموعة مسلّحة محلية وأجنبية في المنطقة.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 يشن الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة ضد تحالف القوى الديموقراطية، واحدة من أكثر المجموعات دموية في شمال إقليم شمال كيفو، من دون أن يتمكنا من وضع حد للمجازر. ومنطقة بوتمبو غير مشمولة بهذه العمليات.