عمليات الخطف شائعة في نيجيريا وهدفها غالبا تحقيق مكاسب مالية

  • وقع الهجوم في الصباح الباكر على مسجد في أوغيلي قرب مدينة واري النفطية

اقتحم مسلحون مسجدا في ولاية دلتا بجنوب نيجيريا وأصابوا 11 مصليا بعد محاولتهم خطف الإمام، وفق ما أفادت الشرطة.

لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي فيما تواجه نيجيريا عددًا كبيرا من التحديات الأمنية من بينها تمرد جهادي في الشمال الشرقي وعمليات خطف في ولايات وسط البلاد وشمال غربها وتوترات انفصالية في الجنوب.


 موقع ولاية دلتا النيجيرية التي وقع فيها الهدوم المسلح

وقع الهجوم في الصباح الباكر على مسجد في أوغيلي قرب مدينة واري النفطية.

وأكد المتحدث باسم الشرطة برايت إدافي الحادث في تصريح لوكالة فرانس برس، وقال إن “11 شخصا أصيبوا”.

وأكد المتحدث أن التحقيقات جارية للعثور على المشتبه بهم.

وتعد عمليات الخطف شائعة في نيجيريا وهدفها غالبا تحقيق مكاسب مالية، وينفذها عادة مجرمون ليست لديهم ميول إديولوجية معروفة.

هذا وقد تحسن الأمن في ولاية دلتا مقارنة بأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما هاجمت جماعات مسلحة بشكل متكرر منشآت نفط وخطفت عمالها.

لكن في الولايات الجنوبية الشرقية المجاورة، أبلغ عن عشرات الهجمات مؤخرا وحملت مسؤوليتها لانفصاليي جماعة “سكان بيافرا الأصليين” وجناحها المسلح.

ونفت الجماعة التي تسعى إلى إقامة دولة منفصلة مرارا مسؤوليتها عن أعمال العنف.

ويتعرض الرئيس محمد بخاري الذي تولى السلطة عام 2015 وأعيد انتخابه عام 2019، لضغوط لاتخاذ إجراءات بشأن المشاكل الأمنية في نيجيريا قبل أن يترك منصبه بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في فبراير المقبل.