17 طفلا قتلوا في الكونغو الديمقراطية على يد مجموعة متمردة
قدر وزير الصناعة في جمهورية الكونغو الديموقراطية والحاكم السابق لشمال كيفو، جوليان بالوكو، أن المجزرة التي تتهم كينشاسا متمردي حركة 23 مارس بارتكابها في قرية كيشيش، أودت بحياة “حوالي 300 شخص”.
وجاءت تصريحات بالوكو خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا.
واتهم الجيش حركة 23 مارس بقتل خمسين مدنيا في هذه القرية الواقعة في إقليم روتشورو على بعد 70 كيلومترا شمال غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، وانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في قمة لواندا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي اليوم التالي، قدّرت الحكومة عدد ضحايا المجزرة بأكثر من مئة قتيل.
ونفت حركة 23 مارس مسؤوليتها عن المجزرة التي يصعب تحديد عدد قتلاها من مصدر مستقل لتعذر دخول المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين.
ولتبرير الحصيلة الجديدة، نسبها بالوكو ومويايا إلى المجتمع المدني و”منظمة تضم كل المجتمعات” في المنطقة.
أوضح بالوكو الذي حكم مقاطعة شمال كيفو بين 2007 و 2019 “تمكن كل مجتمع من إحصاء عدد القتلى عبر وحداتها الموجودة في كيشيش والمناطق المحيطة بها”.
وأضاف “أحصينا حوالي 300 قتيل”.
وأشار مويايا إلى أن من بين القتلى 17 طفلاً “حسب المعلومات الأولية”.
حركة 23 مارس، وهي حركة تمرد سابقة لاتنية هُزمت في عام 2013، عادت وحملت السلاح في نهاية 2021. وتتهم كينشاسا رواندا بدعمها وتسليحها وهو ما تنفيه كيغالي.