تأييد كبير للاحتجاجات الإيرانية من قبل شخصيات سياسية

  • السلطات الإيرانية وصفت الاحتجاجات بأنها “أعمال شغب”
  • خاتمي: يجب عدم وضع الحرية والأمن في مواجهة بعضهما البعض

تستمر الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية فيما أضرب أصحاب المحال التجارية والمصانع عن العمل لليوم الثالث على التوالي عقب دعوة من المحتجين.

وفي ظل التأييد الذي حظيت به الاحتجاجات .. أعرب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي عن تأييده للحركة الاحتجاجية التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، واصفا شعارها الأبرز “امرأة، حياة، حرية” بـ”الرائع”.

وفي إطار محاولتها للسيطرة عليها، وصفت السلطات الاحتجاجات بأنها “أعمال شغب” تثيرها الولايات المتحدة وحلفاء لها.

الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي يعلن تأييده للاحتجاجات

وأعرب خاتمي وهو إصلاحي شغل منصب الرئيس من العام 1997 حتى 2005 لكن المؤسسة الحاكمة أسكتته منذ سنوات، عن تأييده للحركة الاحتجاجية.

ووصف الرئيس الأسبق البالغ 79 عاما شعار “امرأة، حياة، حرية” (أبرز هتاف يردده المحتجون) بأنه “رسالة رائعة تعكس التحرّك باتّجاه مستقبل أفضل”.

وقال في بيان أوردته وكالة “إسنا” الإخبارية، عشية “يوم الطالب” إنه “يجب ألا يتم وضع الحرية والأمن في مواجهة بعضهما البعض”، وأضاف “يجب ألا يُداس على الحرية من أجل المحافظة على الأمن.. وينبغي عدم تجاهل الأمن باسم الحرية”.

وتحدّث خاتمي أيضا ضد توقيف طلاب قادوا الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء إيران منذ وفاة أميني بينما كانت محتجزة في 16 أيلول/سبتمبر.

وقال إن فرض القيود “لا يمكن أن يضمن في نهاية المطاف استقرار وأمن الجامعات والمجتمع”.

كما دعا خاتمي في بيانه المسؤولين إلى “مد يد العون للطلاب” والاعتراف “بجوانب الحوكمة الخاطئة” بمساعدتهم قبل فوات الأوان.