مالي.. قتال عنيف بين جماعات متشددة
- نزاع بين عناصر القاعدة وداعش على أراضٍ
- نزوح أكثر من 2.7 مليون شخص في أنحاء منطقة الساحل
قال مسؤولون بحكومة محلية في مالي الخميس، إن عشرات المدنيين لقوا حتفهم ونزح المئات على مدى بضعة أيام بسبب اندلاع قتال عنيف بين جماعات متشددة متناحرة في شرق البلاد المضطرب.
وهناك نزاع بين متشددين مرتبطين بـ”داعش” وعناصر محلية تابعة لتنظيم القاعدة على أراض في منطقتي جاو وميناكا حيث شن متمردون هجمات على مدار العقد الماضي.
ويتقدم المسلحون شرقاً منذ أن قررت فرنسا وعدد من الدول الأوروبية سحب قواتها بعد خلافات مع الحكومة العسكرية.
واندلعت اشتباكات شديدة العنف، أدت إلى تفاقم صراع أودى بالفعل بحياة الآلاف وتسبب في نزوح أكثر من 2.7 مليون شخص في أنحاء منطقة الساحل، بحسب بيانات للأمم المتحدة.
وقال باجان أج هاماتو، النائب السابق وعضو المجلس الانتقالي في مالي إن “المعارك استؤنفت أساسا في أنسونجو (منطقة جاو) ومناطق أخرى. هناك قتلى.. كثير من القتلى”.
وقال هاماتو، في مقابلة صحفية الخميس، إن 100 شخص على الأقل قُتلوا بينهم 40 شخصا في أنسونجو قبل يومين.
وأكد نانوت كوتيا، رئيس بلدية ميناكا، عبر الهاتف أن القتال استؤنف، لكنه لم يحدد عدد القتلى.
وقال فهد أج المحمود، وهو قائد قوات محلية، على موقع تويتر إن ما بين 200 و300 مدني قُتلوا في الرابع من ديسمبر الجاري.
وطلب رئيس بلدية “نتيليت” الريفية في منطقة جاو من السلطات، في رسالة، مساعدة 583 أسرة نزحت بسبب “قتال مُهلك” في الثالث من ديسمبر.