خبير في الشأن الإيراني لـ”أخبار الآن”: الانتفاضة في إيران مستمرة في وجه خامنئي

في رسالة نشرها ابنها المقيم في فرنسا، دعت شقيقة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الحرس الثوري في إيران لإلقاء السلاح، كما انتقدت المؤسسة الدينية منذ عهد مؤسس إيران الخميني، حتى حكم شقيقها.

ونددت بدري حسيني خامنئي، الأربعاءن بحملته القمعية على المحتجين في أنحاء البلاد ودعت الحرس الثوري لإلقاء السلاح.
“أخبار الآن” أجرت استفتاء سألت المتابعين: “هل ستنجح بدري حسيني خامنئي في تشديد الخناق على شقيقها خامنئي وتأجيج الانتفاضة ضده”؟

نتيجة الاستفتاء

  • نعم، ستنجح في تأجيج الانتفاضة في إيران 66%
  • لا، لن تنجح وخامنئي سيقمع الانتفاضة 34%

وفي حوار مع أخبار الآن حول نتيجة الاستفتاء، أشار الكاتب والباحث في الشأن الإيراني طاهر الأحوازي، أن جرائم خامنئي أكدتها عائلته بانتفاضها عليه، حيث أثبتوا جرائمه وقمعه.

وأكد أيضا أن ما فعلته عائلة خامنئي كشف للعالم أن جرائمه فاقت كل الحدود، ما أجبر شقيقته للتضحية بنفسها والخروج للعلن وإعلان أنها متبرئة منه، بسبب أفعاله الاستبدادية و قمعه وقتله للأبرياء.

وقالت بدري إنها حاولت إيصال صوت الشعب المطالب بحقوقه لخامنئي، لكنه لا يستمع إلى صوتهم ويعتقد أن صوت قواته هو صوت الشعب.

خبير في الشأن الإيراني لـ"أخبار الآن" جرائم خامنئي أكدتها عائلته

كما نوّه الأحوازي إلى أن كلما أجرم النظام الإيراني وزاد بطشه، زادت في المقابل حدة الاحتجاجات والاحتقان الشعبي، وبعد الخطوة التي خطتها شقيقة خامنئي سيتحدى الشعب الإيراني النظام اكثر فأكثر ولن يتراجع إلى حين سقوطه.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعارض فيها عائلة خامنئي قمعه للاحتجاجات فمن قبل شقيقته ظهرت ابنتها فريدة مراد خاني، التي اعتقلها النظام الإيراني والتي طالبت من خلال تسجيل مصور الحكومات الأجنبية إلى قطع جميع علاقاتها مع الحكومة الإيرانية، دعت الناس حول العالم إلى حث حكوماتهم على قطع علاقاتها مع النظام الإيراني.

وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، ارتفاع عدد قتلى المظاهرات إلى 458 التي بدأت عقب وفاة شابة على يد شرطة الأخلاق بعد اعتقالها.

ونشرت المنظمة تقريرا على موقعها الخميس، حيث أشارت إلى أن 29 من المتظاهرين الذين قتلوا هم من النساء و63 تحت سن 18.