مواجهة أوكرانية روسية عنيفة في باخموت
اندلع أعنف قتال في أوكرانيا مرة أخرى بالقرب من بلدتي باخموت وأفدييفكا، وسط تقارير عن قصف روسي على طول خط المواجهة في منطقة دونيتسك، وفقا لصحيفة “الغارديان“ البريطانية.
حيث تصاعدت وتيرة المعارك بين القوات الروسية ونظيرتها الأوكرانية في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا حيث تدور بين الجانبين حاليا المعركة الأشرس والأكثر عنفاً في مدينة باخموت.
وتتعرض مدينة باخموت للهجوم من اتجاهين كان يسكنها في السابق 72000 شخص، في ظل استمرار المعركة بين الطرفين، ومايزال يسكنها مدنيون في البلدات القريبة من باخموت.
و قصفت القوات الروسية خط المواجهة بأكمله في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في إطار ما يبدو أنه تقليص لطموح الكرملين لتأمين القسم الأكبر من الأراضي التي يدعي خضوعها للسيادة الروسية حسب “رويترز”
وصرح حاكم المنطقة “بافلو كيريلينكو” في لقاء تلفزيوني بوصفه المعركة التي وقعت في بخموت وأفدييفكا بأنها الأشرس والأعنف وأكد مقتل خمسة مدنيين وإصابة اثنين في أجزاء تسيطر عليها أوكرانيامن دونيتسك.
وأضاف “تُقصف الجبهة بأكملها”، مشيرا إلى أن القوات الروسية تحاول أيضا التقدم نحو ليمان، التي استعادتها القوات الأوكرانية في نوفمبر، وهي إحدى انتكاسات ميدان القتال التي عانت منها روسيا خلال الأشهر القليلة المنصرمة.
يقاتل الأوكرانيين في منطقة دونباس، وفي معركة خيرسون ثم حول باخموت “المدينة الشرقية المحاصرة”، والتي تعد حاليا الجبهة الأكثر عنفا في الحرب، حسب “الغارديان”.
وتحولت المدينة إلى هدف حاسم لكلا الجانبين، حيث قام الروس والأوكرانيون بنقل القوات من مقاطعة خيرسون وأماكن أخرى لتعزيز جهودهم.
و أعلنت روسيا في أكتوبر أنها ضمت أربع مناطق بعد إجرائها ما يسمى باستفتاءات رفضتها أوكرانيا والغرب وأغلب دول الأمم المتحدة ووصفتها بأنها زائفة وغير شرعية.
بينما أوضحت روسيا أنها تريد السيطرة بالكامل على دونيتسك ولوهانسك، وهما منطقتان ناطقتان بالروسية في أغلب أجزائهما ويعرفان معا باسم دونباس، لم توضح موسكو مساحات الأراضي التي ستضمها من منطقتي زابوريجيا وخيرسون.