فرنسا قلقة بشدة إزاء حملة القمع الروسية ضد منتقدي الحرب بأوكرانيا

فرنسا تندد بحكم روسيا ضد المعارض إيليا ياشين

أعربت فرنسا عن “قلقها البالغ” إزاء حملة القمع التي تشنها روسيا على منتقدي السلطة والحرب في أوكرانيا، بعد الحكم بالسجن الصادر على المعارض إيليا ياشين، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية في بيان إن “فرنسا تشعر بالقلق البالغ إزاء حملة القمع التي تنفذها السلطات الروسية ضد الأصوات المنتقدة للسلطة ولحربها العدوانية على أوكرانيا”.

ونددت باريس “بشدة” بالحكم الصادر بحق المعارض وعضو مجلس مدينة موسكو إيليا ياشين، بعدما حكم القضاء الروسي على ياشين بالسجن ثماني سنوات ونصف سنة بتهمة نشر “معلومات مضللة” بشأن الهجوم الروسي على أوكرانيا، في عقوبة هي الأشدّ بموجب قانون جديد يجرّم انتقاد الهجوم.

وجرت متابعة محاكمته بشكل خاص في روسيا، إذ كان من آخر المعارضين الروس البارزين الذين لم يغادروها أو لم يسجنوا.

اعتقل ياشين البالغ 39 عاما أواخر حزيران/يونيو، لتنديده في بث مباشر على موقع يوتيوب بـ”قتل مدنيين” في بوتشا، البلدة الواقعة قرب العاصمة الأوكرانية كييف، حيث اتهم الجيش الروسي بارتكاب جرائم، وهو ما تنفيه موسكو.

كما نددت فرنسا بتشديد ظروف احتجاز أليكسي نافالني، المسجون في زنزانة انفرادية منذ 17 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة “إننا نطالب بإعادة حق الزيارة لأسرته وأقاربه”.

كما دانت وزارة الخارجية “الانتهاكات لحرية التعبير وحرية الصحافة التي تفاقمت في الأشهر الأخيرة” في روسيا، داعية “السلطات الروسية إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإسقاط الملاحقات القانونية بحقهم”.