إيران تشهد احتجاجات مستمرة بسبب انتهاك حقوق المرأة
- تجتمع “لجنة وضع المرأة” المؤلفة من 45 عضواً سنوياً في مارس
- تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة
تزامنًا مع استمرار الاحتجاجات في إيران، قال دبلوماسيون إن طهران -ربما- تُطرد من إحدى لجان هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك بسبب سياسات تتعارض مع حقوق النساء والفتيات، ومن المتوقع أن تمتنع عدة دول عن التصويت الذي طلبته الولايات المتحدة.
ويصوت المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والمؤلف من 54 عضواً على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة “لطرد إيران فوراً من لجنة وضع المرأة لما تبقى من فترة عضويتها المستمرة من 2022 – 2026”.
وتجتمع “لجنة وضع المرأة” المؤلفة من 45 عضواً سنوياً في مارس، وتهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وأعدمت إيران الاثنين، رجلاً شنقاً بصورة علنية بعد أن قالت وسائل إعلام رسمية إنه أُدين بقتل اثنين من أفراد قوات الأمن، في ثاني عملية إعدام خلال أقل من أسبوع لأشخاص شاركوا في احتجاجات ضد النظام.
واندلعت اضطرابات على مستوى البلاد قبل ثلاثة أشهر إثر وفاة مهسا أميني، وهي إيرانية كردية تبلغ من العمر 22 عاماً، بعد أن احتجزتها “شرطة الأخلاق” التي تفرض قوانين إلزامية تتعلق بالملابس.
وتحولت الاحتجاجات إلى انتفاضة شعبية من الإيرانيين الغاضبين من جميع طبقات المجتمع، مما يشكّل أحد أهم التحديات للنظام الحاكم منذ الثورة عام 1979.
وألقت إيران باللوم على أعدائها الأجانب وعملائهم في الاضطرابات.
وصوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يتخذ من جنيف مقراً له، الشهر الماضي لمصلحة إجراء تحقيق مستقل في القمع الإيراني للاحتجاجات. واتهمت طهران الدول الغربية باستغلال المجلس لاستهداف إيران.