فرنسا تقدم الرعاية اللازمة لمهاجرين تم إنقاذهم في عرض البحر
أعلنت السلطات الفرنسية أنها أنقذت أكثر من 160 مهاجرا خلال محاولتهم عبور بحر المانش إلى بريطانيا على متن قوارب قديمة وفي ظل طقس بالغ البرودة، بعد أيام فقط من حادث غرق سفينة.
وأضاف مسؤولون أن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية أنقذت نحو 50 شخصا من قارب “واجه صعوبات” قبالة ساحل فرنسا الشمالي، حيث جرى نقلهم الى ميناء كاليه.
كما أنقذت سفينة أخرى تابعة للبحرية 31 مهاجرا غرق قاربهم في نفس المنطقة قبل أن يتم نقلهم إلى ميناء بولوني.
بدوره أحضر خفر السواحل 45 شخصا إلى ميناء كاليه بعد أن أرسلوا نداء استغاثة أثناء محاولتهم عبور القناة، في حين انطلق قارب نجاة لمساعدة 40 شخصا آخرين في مكان قريب.
وقدم رجال خدمات الانقاذ الفرنسية الرعاية اللازمة لجميع المهاجرين.
وهذا العام سجل عبور المهاجرين من شمال فرنسا إلى بريطانيا على متن قوارب رقما قياسيا وصل الى 40 ألفا، حيث يخاطر هؤلاء بحياتهم لعبور أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم في ظل ظروف مناخية قاسية.
ولقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم في غرق سفينة قبالة ميناء دوفر بجنوب بريطانيا.
وجاءت هذه المأساة بعد نحو عام من مصرع ما لا يقل عن 27 شخصا في القناة في حادث آخر.
وتحاول الحكومة البريطانية إصدار قوانين جديدة للحد من الأعداد القياسية للمهاجرين عبر المانش، بما في ذلك منع هؤلاء الوافدين من تقديم طلبات لجوء.