السجينات الإيرانيات يتعرضن للتحرش والاعتداء الجنسي
- اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا تم اعتقالها بتهمة قيادة الاحتجاجات
- عناصر الأمن اعتقلت طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا في طهران، تدعى معصومة لخلعها الحجاب في المدرسة
تحت عنوان “النظام الإيراني يتحرش بالسجينات لفرض الحجاب” نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أشارت فيه إلى حالات الاعتداء الجنسي على السجينات.
وجاء في التقرير أن “أحد المعايير المتناقضة للنظام الإيراني أنه يعتقل النساء بذريعة سوء الحجاب فيما عناصره يتحرشون بهن جنسياً”.
وأشارت نيويورك تايمز في هذا التقرير إلى رواية “سي إن إن” عن اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا تم اعتقالها بتهمة قيادة الاحتجاجات، ثم نقلها إلى مستشفى في كرج. وأفادت التقارير بأن هذه المرأة التي تم حلق شعرها أصيبت برعشة شديدة ونزيف في المقعد.
وأضاف التقرير أن هذه المحتجة يتم حاليا احتجازها في السجن.
كما لفت تقرير “نيويورك تايمز”، إلى وثائق منظمة هيومان رايتس ووتش “مراقبة حقوق الإنسان”، ومنظمة العفو الدولية لعدد من حالات التحرش والاغتصاب بحق المتظاهرات.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن هادي قائمي، مدير حملة حقوق الإنسان الإيرانية، أن عناصر الأمن اعتقلت طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا في طهران، تدعى معصومة لخلعها الحجاب في المدرسة، ونقلت بعد ذلك إلى المستشفى إثر اغتصابها وتعرضها لنزيف شديد قبل وفاتها.
وبحسب التقرير، فإن معصومة توفيت كما اختفت والدتها بعد أن عزمت الإعلان عن قصة ابنتها.
وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه من الصعب تأكيد تقارير التحرش الجنسي ضد المتظاهرات الإيرانيات بسبب شعور الضحايا بالخجل والخوف، لكن “سي إن إن” ذكرت أن السلطات الإيرانية تقوم أحيانًا بتصوير عمليات اغتصاب المتظاهرات لإجبارهن على التزام الصمت.
وأشار التقرير إلى الطفلة الإيرانية نيكا شاكرمي، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا اعتقلتها قوات الأمن في الانتفاضة الشعبية وبعد أيام أعلنت السلطات عن وفاتها.
وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه وفقا للتقارير، فقد أظهرت عملية تشريح جثة شاكرمي كسور في جمجمتها وحوضها وذراعيها وساقيها.
وكتبت الصحيفة: “لذلك فإن الانتفاضة في جميع أنحاء إيران ليست فقط بسبب الحجاب. هذه الانتفاضة هي للإطاحة بنظام عاجز وفاسد وقمعي وقاسي.
وكتبت شبكة “سي إن إن” في تقرير نشرته الشهر الماضي أنه بعد شهرين من التحقيق، توصلت إلى نحو 11 حالة عنف جنسي ضد متظاهرين ومتظاهرات في مراكز الاحتجاز الإيرانية، وجميعها تقريبا حدثت في المناطق الكردية بإيران.
كما أفادت هذه الشبكة بأن المعتدين قاموا بتصوير اعتداءات جنسية بهدف ابتزاز الضحايا للحصول على أموال.