بسبب الاضطهاد.. مسلمو الروهينغا يفرون من ميانمار
- 112 شخصًا بينهم 12 طفلاً كانوا يسافرون “بدون أي وثائق رسمية”
أوقفت السلطات البورمية أكثر من 110 من أفراد أقلية الروهينغا بينهم أطفال خلال محاولتهم الهرب إلى ماليزيا بسبب ما يتعرضون له من اضطهاد، كما ذكرت وسائل إعلام رسمية الجمعة.
وقالت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” إن 112 شخصًا بينهم 12 طفلاً كانوا يسافرون “بدون أي وثائق رسمية”، اعتقلوا في بلدة بوغالي في جنوب شرق البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر مقربة من الشرطة أن توقيف هؤلاء تم صباح العشرين من كانون الأول/ديسمبر.
وكانت السلطات في ميانمار قد دمرت قرى بأكملها عائدة لمسلمي الروهينغا، مستبدلةً إياها بثكنات للشرطة ومباني حكومية ومخيمات للاجئين.
وفي عام 2017، فر أكثر من 700،000 من هذه الأقلية المسلمة من ميانمار خلال عملية عسكرية.
وميانمار هي دولة ذات أغلبية بوذية، تواصل نفي قيام قواتها بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق مسلمي الروهينغا، كما تدعو لاستعادة بعض اللاجئين ممن فروا من إقليم راخين ذو الأغلبية المسلمة.