خيرسون: 5 قتلى و20 جريحا في قصف روسي عنيف
- قصف استهدف وسط مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا أودى بحياة خمسة أشخاص
- العملية العسكرية الخاصة لبوتين كانت حربا عدوانية وغير مبررة
أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، ما اعتبره عملا إرهابيا روسيا هدفه “تخويف” الأوكرانيين، إثر قصف استهدف وسط مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا أودى بحياة خمسة أشخاص وجرح عشرين آخرين.
وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “السبت صباحا عشية عيد الميلاد في وسط المدينة.. ليست منشآت عسكرية.. ليست حربا وفق ما هو متعارف عليه. هو إرهاب وقتل للتخويف والتلذذ بالقتل”.
وأودى هذا القصف بحياة “5 أشخاص على الأقل وجرح 20 آخرين”، بحسب كيريلو تيموشنكو نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية.
يتواصل الغزو الروسي لأوكرانيا في وقت دعت فيه الولايات المتحدة بتهكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاعتراف بالواقع وسحب جيشه من أوكرانيا بعد وصفه أخيرا النزاع هناك بأنه “حرب”.
وأطلقت روسيا رسميا على غزوها لأوكرانيا تسمية “عملية عسكرية خاصة”، كما فرضت قانونا يجرم ما تعتبره السلطات “مصطلحات مضللة” متعلقة بهذه العملية.
لكن في مؤتمر صحفي استخدم بوتين نفسه مصطلح “حرب” حين أعرب عن أمله بأن ينتهي النزاع في أقرب وقت ممكن.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية “منذ 24 فبراير الماضي أدركت الولايات المتحدة وبقية العالم أن العملية العسكرية الخاصة لبوتين كانت حربا عدوانية وغير مبررة ضد أوكرانيا، وأخيرا بعد 300 يوم وصف رئيس روسيا الحرب كما هي”.