قلق حقوقي حول احتمال إعدام الفتاة الإيرانية المعتقلة أرميتا عباسي
- 101 يوم على بداية الاحتجاجات في إيران
أعربت الحقوقية نازنين بنيادي عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن التهديد بإعدام أرميتا عباسي، المتظاهرة الإيرانية الشابة التي “تعرضت للاعتداء العنيف والاغتصاب من قبل رجال الأمن حتى تم إدخالها إلى المستشفى، واختطفت مرة أخرى من هناك”، وطالبت متابعيها بأن يكونوا صوتا لها.
وفي تفاصيل الاعتداء بحسب تقرير نشرت فقد اعتقلت آرميتا عباسي بعد شهر على بدء المظاهرات، وكانت تنتقد النظام بشدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان لاعتقالها ضجة بين رواد الشبكات.
وتسربت أنباء عن اغتصابها ونقلها للمستشفى بعد يوم واحد من اعتقالها فقط، دفع السلطة القضائية في بيان أن آرميتا “مثيرة للشغب”، وقد عثرت السلطات على 10 زجاجات مولوتوف في شقتها.
كما نفى رئيس المحكمة في محافظة كرج، حسين فاضلي، أي اعتداء جنسي عليها، قائلاً: “بعد إجراء الفحوصات الطبية، تبين أنها كانت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي تتعلق بالبواسير في الماضي، ولا تعاني حالياً من مشاكل خاصة”.
تستمر الاحتجاجات في أغلب المحافظات الإيرانية والتي اندلعت عقب وفاة الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، لتشمل بعدها العديد من المطالب على رأسها اسقاط النظام الإيراني، وفي خضم هذه المظاهرات عمل الأمن الإيراني على ردعها وصدها بكل الطرق والتي وصلت لحد استعمال العنف والاعتقال الذي طال العديد من النساء الذين خرجوا للشوارع الإيرانية للمطالبة بحريتهن.