بسبب العنف الوحشي.. رئيس فاغنر يتصدر قائمة الفاسدين في 2022
- أصبح بريغوجين الصورة الرمزية الأكثر وضوحًا في مزجه للفساد والعنف الوحشي
- خاض بريغوجين مع عناصر فاغنر أعنف المعارك منذ بداية نشوب الحرب الروسية في أوكرانيا
منحت المنظمة الدولية “مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد OCCRP“، رئيس مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين Yevgeny Prigozhin – أو ما يُسمى بـ “طباخ بوتين”، لقب المسؤول الفاسد لعام 2022.
يأتي ذلك، في أعقاب خوضه مع عناصر فاغنر أعنف المعارك منذ بداية نشوب الحرب الروسية في أوكرانيا في الـ 24 من فبراير الماضي.
وبحسب المنظمة الدولية OCCRP، أصبح بريغوجين الصورة الرمزية الأكثر وضوحًا في مزجه للفساد والعنف الوحشي، فضلًا عن إفلاته من العقاب، إذ يُجسد الفساد الذي ترعاه روسيا بطريقة لا يضاهيها سوى القليل.
وبينما تمطر بنادقه المأجورة الموت على المدنِ الأوكرانية، اختارت لجنة من القضاة شكلها OCCRP بريغوجين “شخصية العام 2022 في الجريمة المنظمة والفساد “.
هذا ويتم ترشيح المرشحين لهذا اللقب من قبل القراء والصحفيين ومحرري OCCRP والمنظمات الشريكة وأعضاء لجنة التحكيم.
تآمر بريغوجين على أمريكا
ويعتبرُ بريغوجين مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو متهم بـ”التآمر” على الولايات المتحدة في ملفات مرتبطة بالانتخابات الأمريكية وذلك من خلال رعاية وكالة أبحاث الإنترنت “ترول فاكتوري” في سانت بطرسبرغ، والتي يقال أنها نفذت حملة على الإنترنت للتأثير على الانتخابات والسياسات الأمريكية، بحسب ما ذكر موقع “themoscowtimes” الالكتروني.
وتشير المعطيات أيضاً إلى أنّ مؤسس “فاغنر” أشرف ووافق على عمليات التدخل السياسي والانتخابي في الولايات المتحدة والتي تضمنت شراء مساحة خادم كمبيوتر أمريكي، وإنشاء مئات الشخصيات الوهمية على الإنترنت، واستخدام هويات مسروقة لأشخاص من الولايات المتحدة، بحسب ما ذكر مكتب التحقيقات الأمريكي.