إحباط محاولة لزعزعة النظام والدستور من قبل ضباط في الجيش التشادي
كشفت حكومة تشاد اليوم الخميس أنها أحبطت “محاولة لزعزعة الاستقرار” هدفها المساس بـ”النظام الدستوري ومؤسسات الجمهورية”، بحسب بيان صدر باسم الحكومة.
وجاء في البيان “رسمت هذه الخطة من جانب مجموعة صغيرة من المتواطئين مؤلفة من 11 ضابطاً في الجيش على رأسهم المدعو بارادين بيردي تارغيو رئيس المنظمة التشادية لحقوق الإنسان”، مع الإشارة إلى أن قوات الأمن بدأت “بتوقيفهم اعتباراً من 8 ديسمبر
يذكر أن تشاد في حال تأهب منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي عام 2021، قبل أن يستولى ابنه محمد على السلطة.
وعمدت السلطات إلى قمع المعارضة في الأشهر الماضية، إذ خرج المتظاهرون إلى الشوارع للمطالبة بانتقال أسرع إلى الحكم الديمقراطي.
وقتل نحو 50 شخصاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في احتجاجات وصفتها الحكومة بأنها “عصيان مسلح”، لكن جماعات حقوقية قالت إنها تظاهرات مؤيدة للديمقراطية.
وفي سياق متصل، أشاد قائد القوة المشتركة متعددة الجنسيات اللواء عبدالخليفة إبراهيم بدور القوات الجوية الوطنية وخاصة القوات الجوية النيجيرية التي لا يمكن المبالغة في التأكيد عليها لأنها ضربت باستمرار في عمق جزر بحيرة تشاد ولديها تأثير مدمر على قدرة المتمردين العملياتية.
قال الجنرال إبراهيم هذا في مقالته الأخيرة بعنوان “مواجهة الإرهاب في حوض بحيرة تشاد – قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات” مع إعطاء تقييم لعمليات القوة المتعددة الجنسيات.
وقال إنه منذ إعادة تفعيل القوة متعددة المهام في 2015، أجرت القوة 6 عمليات رئيسية. وتشمل هذه عملية GAMA AIKI وعملية روان كادا وعملية AMNI FAKAT وعملية YANCIN TAKFI I & II. أجرت القوة مؤخرًا عملية SHARAN FAGE وعملية LAKE SANITY.
وأشار قائد القوة إلى أن هذه العمليات تمت بشكل جماعي وكان لها تأثير كبير على القدرة العملياتية للإرهابيين.