إجراءات عدة ستقوم بها هولندا والبرتغال لمنع انتقال كوفيد عبر الواصلين من الصين
انضمّت الحكومتان الهولنديّة والبرتغاليّة إلى عدد متزايد من الدول التي تفرض على المسافرين الآتين من الصين جوًّا، إظهار اختبارات كوفيد-19 سلبيّة لدى وصولهم.
تُواجه الصين طفرةً وبائيّة جديدة لكوفيد وموجة عدوى لم تشهد البلاد لها مثيلًا منذ ثلاث سنوات. وقد حضّ الاتّحاد الأوروبي هذا الأسبوع دوله الأعضاء على فرض فحوص على المسافرين يتمّ إجراؤها في الصين قبل انطلاق الرحلات على أن يُستكمَل ذلك بـ”اختبارات عشوائيّة” عند وصولهم إلى الأراضي الأوروبّية.
وفي إجراء احترازيّ، اتّخذت دول عدّة، بينها الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وألمانيا خطوات مماثلة.
وقالت وزارة الصحّة الهولنديّة إنّ الإجراءات التي اتّخذتها في هذا الإطار ستدخل حيّز التنفيذ الثلاثاء وتتماشى مع توصيات الاتّحاد الأوروبّي. وصرّح وزير الصحة إرنست كويبرز “أعتقد أنّ من المهمّ بالنسبة إلينا أن نفرض إجراءات تتعلّق بالسفر، في إطار مكافحة كوفيد على الصعيد الأوروبي”.
يُعدّ مطار أمستردام-سخيبول واحدًا من أكبر مطارات أوروبا ومركزًا لكثير من الرحلات الجوّية العابرة للقارّات.
ونصحت الحكومة الهولنديّة “بشدّة” بوضع كمامات طبّية على متن الرحلات الجوّية الآتية من الصين والمتوجّهة إليها.
وأشارت وزارة الصحّة الهولنديّة إلى أنّ “الحكومة تدرس إمكانات إجراء اختبار على مياه الصرف الصحي في الطائرات الآتية من الصين” لتحديد الطفرات الفيروسيّة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحّة البرتغاليّة أنّ الركّاب المتوجّهين إلى البرتغال من الصين سيتعيّن عليهم تقديم اختبار كوفيد-19 سلبي قبل ركوب الطائرات.
وقالت الوزارة في بيان إنّ المسافرين وطواقم الرحلات سيتوجّب عليهم أيضًا وضع كمامات واقية.
واعتبارًا من السبت، سيخضع بعض هؤلاء المسافرين، عند وصولهم إلى المطارات البرتغاليّة، لاختبارات “عشوائيّة ولكن إجباريّة”، بهدف السماح للسلطات الصحّية المحلّية بتحديد المتحوّرات الآخذة في الانتشار.
وللغرض نفسه، سيتمّ أيضًا تحليل مياه الصرف في مطار لشبونة وفي الطائرات الآتية من الصين.