وضع إمرأتين عائدتين من مخيم الهول في الحبس الاحتياطي
- يولاندا مارتينيث كوبوس متزوجة من عضو في داعش
- لونا فرنانديث غراندي أرملة إرهابي
قرر القضاء الإسباني وضع إمرأتين في الحبس الاحتياطي، أُعيدتا إلى اسبانيا بعدما كانتا محتجزتين في مخيم الهول الذي يضم عائلات مقاتلي تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.
وسيتمّ وضع لونا فرنانديث غراندي ويولاندا مارتينيث كوبوس في الحبس الاحتياطي بسبب “جنحة الانتماء إلى منظمة إرهابية”، بحسب وثيقة قضائية أُرسلت لصحافيين بعد مثول المرأتين أمام قاضٍ.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن يولاندا مارتينيث كوبوس متزوجة من عضو في داعش محتجز حاليًا في سوريا، فيما لونا فرنانديث غراندي أرملة إرهابي.
وبحسب صحيفة “إل باييس” اليومية، تؤكد هاتان المرأتان أنهما لم تشاركا في أعمال عنف وأنهما ذهبتا إلى الأراضي التي كان يسيطر عليها داعش حتى 2019 في العراق وسوريا فقط لأن زوجيهما خدعاهما.
ومنذ الإعلان عن انتهاء “دولة الخلافة” المزعومة في العام 2019، أصبحت إعادة نساء وأطفال آلاف الجهاديين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش مسألة حساسة جدًا في عدة دول أوروبية وخصوصًا في فرنسا التي تعرّضت لعدة هجمات نفّذها إرهابيون.
إمراتان و13 طفلاً
وأعادت مدريد للمرة الأولى إمرأتين إسبانيتين و13 طفلاً كانوا معتقلين في مخيمات شمال شرق سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء.
ووصلت هذه المجموعة فجر الثلاثاء إلى مطار توريخون دي أردوس العسكري قرب مدريد، كما أوضحت الوزارة في بيان.
وستمثل المرأتان اللتان أوقفتا لدى وصولهما، الأربعاء، أمام محكمة أوديينثيا ناثيونال المكلّفة بقضايا الإرهاب، وفق ما أفاد ناطق باسم هذه الهيئة.
وكانت الحكومة الإسبانية ترفض إعادتهم، لكنها أعلنت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إعادة ثلاث إسبانيات و13 طفلاً، ولم يكن ممكنًا تحديد مكان المرأة الثالثة لإعادتها إلى وطنها خلال العملية نفسها، بحسب صحيفة “إل موندو”.
وأكدت الوزارة الإسبانية أنه “بهذه العملية تنضم إسبانيا إلى الدول الأوروبية المجاورة (ألمانيا وبلجيكا والنروج وإيرلندا والسويد وإيطاليا وفنلندا وهولندا وغيرها)” التي أعادت نساء وأطفالًا لإرهابين إلى الوطن.