إيران تبرر حكمها بإعدام نائب وزير الدفاع السابق
نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية مقطعاً مصوراً، الخميس قالت إنه يظهر أن المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري لعب دوراً في اغتيال محسن فخري زاده، أكبر عالم نووي بالبلاد، في عام 2020.
كانت وسائل إعلام رسمية في إيران ذكرت، الأربعاء أن طهران حكمت بالإعدام على أكبري بتهمة التجسس لصالح بريطانيا، وهو نائب وزير الدفاع السابق، ويحمل جنسية مزدوجة (إيرانية – بريطانية).
وزارة الأمن الإيرانية تعلن رسميا عن إعتقال عليرضا أكبري بتهمة التجسس لصالح أجهزة الإستخبارات الأجنبية وإصدار حكم الإعدام بحقه
– حسب بيان وزارة الأمن أكبري كان له صلاحيات أمنية حساسة وسلم معلومات هامة جدا للإستخبارات البريطانية pic.twitter.com/ZKjsVuCMil
— Mehrdad Khalili 🇮🇷🔻🇵🇸 (@m_Khalili93) January 11, 2023
وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن أكبري “كان أحد أهم عملاء جهاز الاستخبارات البريطانية في إيران، وكان مصرحاً له بدخول بعض المراكز الحساسة للغاية في البلاد… وقدّم أكبري عن علم تام معلومات إلى جهاز تجسس العدو”.
“دوافع سياسية”
من جانبها، وصفت بريطانيا حكم الإعدام الصادر على رضا أكبري بأن دوافعه “سياسية”، وطالبت بالإفراج عنه على الفور، بحسب تصريحات لمتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية.
لكن وكالة “نور نيوز” الإخبارية، وهي وكالة إخبارية إيرانية تابعة لأبرز وكالة أمنية بالبلاد، أكدت أن الحكم بإعدام أكبري أكدته المحكمة العليا في إيران.
بينما قال بيان لوزارة الاستخبارات الإيرانية إن “الحكم على علي رضا أكبري تمّ في قضية الإفساد في الأرض والعمل ضد الأمن القومي الإيراني، من خلال نقله معلومات إلى أجهزة التجسس البريطانية”.
بحسب وكالة “إرنا” الرسمية، تم “رفع الدعوى ضدّ المتهم وإصدار لائحة اتهام، وأحيلت القضية إلى المحكمة، وعُقدت الجلسات بحضور محامي المتهم، وبناءً على الوثائق والمعلومات الصحيحة في القضية، تمّ الحكم على هذا الشخص (أكبري) بالإعدام بتهمة التجسس لصالح إنجلترا”.
أضافت الوكالة أنه “بعد اعتراض المدعى عليه واستئناف الحكم، أعيد النظر في القضية بالمحكمة العليا، التي رفضت الاستئناف، وأيّدت لائحة الاتهام الأولية، كما أيّدت حكم الإعدام بحق أكبري”.