جيل بايدن تعود إلى البيت الأبيض بعد الجراحة
عادت السيدة الأمريكية الأولى، جيل بايدن، إلى البيت الأبيض، بعد أن نجح أطباء، الأربعاء، في إزالة نتوءين سرطانيين.
وأعلن طبيب البيت الأبيض أن زوجة الرئيس الأمريكي “باتت خارج الخطر” بعد العملية الجراحية.
وكانت، جيل بايدن، قد توجهت برفقة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على متن المروحية الرئاسية إلى مركز “والتر ريد” الطبي بضواحي واشنطن، لإجراء جراحة في العيادة الخارجية.
وقال طبيب البيت الأبيض، كيفن أوكونور، إن جيل بايدن، تشعر بعوارض ما بعد الجراحة “تورم وآثار كدمات في الوجه، لكنها في حالة معنوية جيدة وعلى ما يرام”.
وقالت المتحدثة باسمها، فانيسا فالديفيا، في بيان إن السيدة الأولى عادت في وقت لاحق، الأربعاء، وكانت “بخير وبحالة معنوية جيدة”.
The First Lady returned to the White House earlier this evening following her outpatient Mohs surgery. She’s doing well and in good spirits. https://t.co/cPCkCgS4R9
— Vanessa Valdivia (@vvaldivia46) January 12, 2023
وكان أطباء قد حددوا لها موعدًا لجراحة بسيطة لإزالة نتوء قرب عينها اليمنى وتحديد ما إذا كان ذلك سرطانيًا.
وأضاف أوكونور أن “الإجراء أكد أن النتوء الصغير هو سرطان الخلايا القاعدية. وأزيلت جميع الأنسجة السرطانية بنجاح”.
وتابع “سنراقب منطقة الجراحة عن كثب بينما تتعافى، لكن لا نتوقع أن تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات”.
وأشار إلى أن الأطباء وجدوا نتوءا آخر على جفنها الأيسر “تمت إزالته بالكامل مع أطرافه، وأرسل لإجراء فحص مجهري”.
ولفت إلى أن سرطان الخلايا القاعدية “لا يميل إلى الانتشار أو الانتقال، مثل بعض أنواع سرطانات الجلد الأكثر خطورة”.
ويتم إجراء العملية بتخدير موضعي وتعتبر فعالة في القضاء على تكوينات سرطانات جلدية إذا أجريت في وقت مبكر.
وجيل بايدن البالغة 71 عاما هي أكبر سيدة أولى في تاريخ الولايات المتحدة، تماما كما هو حال زوجها جو بايدن (80 عاما) أكبر سيد للبيت الأبيض في التاريخ الأمريكي.
والسرطان عدو لدود للرئيس بايدن، إذ أن هذا المرض العضال خطف ابنه، بو، في 2015 بعد أن أصيب به في دماغه.