أيمن الظواهري قتل بغارة جوية في كابول
جددت وزارة الدفاع الأمريكية بأن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قتل في عملية عبر الأفق في وسط كابول، حيث كان يقيم كضيف على طالبان.
وأشارت بأن المنزل قُصف بصاروخين من طراز Hellfire في عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب والظواهري هو الضحية الوحيدة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة: “نحن واثقون من خلال مصادرنا الاستخباراتية وأساليبنا بما في ذلك تيارات متعددة من المعلومات الاستخبارية أننا قتلنا الظواهري ولم يقتل أي شخص آخر”.
وأضاف أن “موته يوجه ضربة كبيرة للقاعدة وسيضعف قدرة التنظيم على العمل بما في ذلك ضد الولايات المتحدة”.
وقاد الظواهري تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في 2 مايو 2011 ، في أبوت آباد، باكستان.
وكان الظواهري قد عمل نائبا لبن لادن وساعد في التخطيط لهجمات إرهابية على الولايات المتحدة والأمريكيين في الخارج، بما في ذلك الهجوم على المدمرة الأمريكية كول في اليمن في عام 2000 الذي أسفر عن مقتل 17 بحارا وإصابة كثيرين آخرين، والهجمات على السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا وكينيا في أغسطس 1998 والتي قتل فيها 224 شخصا وجرح أكثر من 4500.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: “منذ وفاة بن لادن، نسق الظواهري فروع القاعدة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك تحديد الأولويات وتقديم التوجيه العملياتي الذي دعا إلى شن هجمات ضد أهداف أمريكية”.
وأضاف “الآن، تحققت العدالة، ولم يعد هذا الزعيم الإرهابي موجودا”. “لم يعد الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الخوف من القاتل الشرير، وتواصل الولايات المتحدة إظهار عزمها وقدرتها للدفاع عن الشعب الأمريكي ضد أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بنا.”
من جهته قال مسؤول دفاعي إن تحديد مكان الظواهري كان نتيجة عمل دقيق وصبور ومتواصل من قبل متخصصين في مكافحة الإرهاب.
وأضاف: “قدرتنا على التصرف حيال ذلك بشكل فعال أصبحت ممكنة من خلال إجراء سريع وحاسم من قبل الرئيس بايدن بمجرد أن علمنا بثقة بمكان الظواهري وأننا نستطيع إجراء العملية بطريقة تحد من خطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
وتأتي مهمة قتل الظواهري بعد عام تقريبًا من إنهاء جو بايدن المهمة العسكرية الأمريكية في أفغانستان.