القوة المشتركة تواصل تحييد إرهابيي بوكو حرام في غرب إفريقيا

القوة المشتركة تقوم بعمليات جديدة لتحييد الإرهابيين في غرب إفريقيا

• اعترضت قوات من القوة المتعددة المهام المشتركة، القطاع أثناء قيامها بدورية
• طاردت القوات لا هوادة المجرمين واشتبكت معهم على طول طرق انسحابهم

واصلت قوات فرقة العمل المشتركة المتعددة الجنسيات (MNJTF) اتخاذ موقف هجومي ضد الإرهابيين في منطقة حوض بحيرة تشاد، وقد بلغ هذا ذروته في سلسلة من النجاحات لقطاعات القوة المتعددة الجنسيات حيث تكثف جهودها لردع وتشديد التهديدات الإرهابية حول مناطق مسؤوليتها في محاولة لتحييدها وهذا يتماشى مع توجيهات قائد القوة (FC) MNJTF.

في 9 كانون الثاني / يناير 2023، اعترضت قوات من القوة المتعددة المهام المشتركة، القطاع 4 (النيجر) أثناء قيامها بدورية على طول طريق كارا -ديفا Kara – Diffa  أربعة أشخاص يشتبه في كونهم لوجستيين تابعين لبوكو حرام / ISWAP كانوا ينقلون حوالي 000 1 لتر من الوقود

مخبأة بعناية في أكياس بلاستيكية داخل سيارة تويوتا هايلاندر جيب.

صورة السيارة المشبوهة من الداخل (أخبار الآن)

تم نقل الوقود من ولاية ماين سوروا Maine Soroa إلى جزر بحيرة تشاد، لمجرمي بوكو حرام / ISWAP المشتبه بهم كما تم العثور على مبلغ ستمائة وخمسين (N650،000) مخبأ في السيارة المشتبه بهم والمستندات في حجز القطاع 4 للقوة متعددة المهام لإجراء مزيد من التحقيقات.

وفي حادثة أخرى وقعت في 11 كانون الثاني / يناير ، قامت قوات القوة المتعددة الجنسيات المتعددة الجنسيات التابعة للقطاع 3 (نيجيريا) المنتشرة في المنطقة العامة لكواتان توراري Kwatan Turare بالقرب من باغا Baga بصد محاولة تسلل من قبل مجرمي بوكو حرام  بفضل

قوتهم النارية المتفوقة.

صورة النقود التي تم العثور عليها (أخبار الآن)

في نهاية الحرب، تمكنت القوات من تحييد إرهابيين اثنين واستولت على قذيفة صاروخية واحدة و7 قنابل وقنبلتين هاون عيار 60 ملم و 36 طلقة من عيار 7.62 ملم و 7 شواحن هاون وزورقين خشبيين وتم تدمير الزوارق على الفور.

وبالمثل، في يوم الأحد 15 كانون الثاني / يناير 2023، حاول عدد غير محدد من إرهابيي بوكو حرام  التسلل خلسة إلى مونغونو Monguno في القطاع 3 التابع للقوات متعددة المهام المتعددة (نيجيريا) في الساعات الأولى من الصباح، لكنهم التقوا بالقوات التي اشتبكت مع المجرمين

في قتال أجبرهم على الانسحاب في حالة من الفوضى.

طاردت القوات لا هوادة المجرمين واشتبكت معهم على طول طرق انسحابهم، مما أدى إلى تحييد 3 مجرمين بينما فر العديد منهم مصابين بأعيرة نارية.

كما عثرت القوات على بندقية ايه كيه 47 وخزانتين بعد المواجهة ولقي جندي حتفه خلال هذه العملية.

صورة قوات الأمن مع السيارة المشبوهة- (أخبار الآن)

أنقذت القوات 5 شبان يشتبه في اختطافهم عندما ضلوا طريقهم إلى الأدغال بحثًا عن الحطب كما تم الاستيلاء على 5 دراجات نارية جديدة من نوع “بوكسر” من الإرهابيين خلال المواجهة.

وبذلت جهود للتأكد من مصدر الدراجات النارية وكيف تم تهريبها إلى جزر بحيرة تشاد وفي الوقت نفسه، يجري تحديد ملامح الشبان الذين تم إنقاذهم في مقر القطاع قبل إجراء مزيد من المعالجة.

وفي تطور آخر ، استسلم ما مجموعه 70 إرهابيا لقوات القطاع 4 MNJTF (النيجر) وقوات القطاع 1 (الكاميرون). وسيتم التعامل مع الإرهابيين المستسلمين بما يتماشى مع الإجراءات المعيارية لتسليم هؤلاء والتي تشمل الاستجواب والتنميط من قبل السلطات المختصة.

انطلاقا من جهود قطاعات القوة المتعددة المهام المشتركة، انضم اللواء عبد الخليفة إبراهيم Abdul Khalifah Ibrahim إلى القوات لمواصلة الحفاظ على الصمود وهذا الموقف الهجومي حتى يستسلم المجرمون بالكامل أو يهزمون تماما.

وأكد اللواء حقيقة أن الإرهابيين قد تعرضوا للضرر الشديد وأن هناك حاجة للقضاء عليهم في النهاية وذكّر القوة بالتزامها بمراعاة القوانين الإنسانية الدولية وأن تكون مهنية في جميع الأوقات.

كما أشاد بشجاعة وتصميم قوات القوة المتعددة المهام المشتركة وقادتها. ووجه تحية البطل الذي سقط ، وقدم أعمق تعازيه لأسرة الجندي  ودعا سكان منطقة حوض بحيرة تشاد المقيمين في الدول الأربع إلى مواصلة دعم القوة المتعددة الجنسيات والقوات الأمنية الأخرى ونقل

المعلومات المفيدة إلى القوات دائمًا حول أنشطة هذه العناصر الإجرامية للمساعدة في إنهاء هذا الصراع.