هجوم جديد لجماعة الشباب على معسكرات صومالية

قتل سبعة جنود صوماليون بهجوم شنته جماعة الشباب الجمعة على معسكر للجيش قرب بلدة استعادها الجيش هذا الأسبوع في هجوم كبير ضد المجموعة الإرهابية، على ما أعلنت الحكومة.

وقالت وزارة الإعلام إن من بين القتلى قائداً عسكرياً رفيع المستوى، مضيفة أن القوات الحكومية قتلت 100 إرهابي بعدما اقتحموا المعسكر قرب بلعد، وهي بلدة مركزية استعيدت من جماعة الشباب الاثنين.

وفي خبر سابق، قتل 49 إرهابيًا من إرهابيي جماعة الشباب في عملية مخططة نفذتها قوات الأمن والمخابرات الوطنية بالتعاون مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة “Dhagaxow” على بعد 40 كيلومترًا من مدينة “بلعد” بمحافظة شبيلي الوسطى، بحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد عبدالله علي عانود.

وأشار المتحدث في تصريح لوسائل إعلام الدولة إلى أن العملية العسكرية ضد الإرهابيين مازالت مستمرة في محافظات البلاد.

في وقت سابق من الشهر أفادت الأنباء أن القوات الحكومية الصومالية قد استولت على بلدتي غالكاد Galcad وهاراردير Xarardheere من مقاتلي جماعة الشباب.

وهناك في الصومال تفاؤل بأن هزيمة جماعة الشباب قد تكون قريبة، إذ تحدى الآلاف التهديدات الإرهابية واجتمعوا لمناهضة لجماعة الشباب في مقديشو.

كما ظهر الرئيس حسن شيخ محمد في هذه الاحتفالات التي ترحب بجهود الحكومة في القضاء على جماعة الشباب.

وانطلقت تعبئة وإعلان حرب بين الصوماليين ضد جماعة الشباب، خاصة بعد أن صار جامعو الإتاوات عبئًا على الشعب، حيث ينهبون الأموال تحت مسمى الضرائب.

ويقدر ما تجلبه الجماعة من أموال بفرض الإتاوات والتهريب وغيره بنحو 100 مليون دولار سنويًا.

هذا وتحدث ضابط عسكري سابق عن التطورات الأخيرة في الصومال “مقاتلو جماعة الشباب سينقرضون لو شنت الحكومة والعشائر هجمات في البلد بأكمله في نفس الوقت”.