مقتل 1773 عضوًا من قوة المهام المشتركة بنيجيريا في مواجهات بوكو حرام وداعش
- رئيس قوة المهام المشتركة النيجيرية.. مقتل ما يقرب من 2000 عضوًا في مواجهات مع الإرهابيين
- مجموعة مراقبة الجوار جزء لا يتجزأ من المجتمع
لقي ما لا يقل عن 1،773 عضوًا من قوة المهام المدنية المشتركة في نيجيريا مصرعهم أثناء قتال جماعة بوكو حرام وإرهابيي تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا، حسبما قال الرئيس العام للقوة باباشهو عبدالغنيو.
وكشف عبد الغنيو في مقابلة في مايدوغوري “إن معظمهم دفعوا الثمن الأعلى أثناء محاربة الإرهابيين جنبًا إلى جنب مع الجيش في غابة سامبيسا وبحيرة تشاد.
وقال إن بعضهم لقي حتفه أثناء صد الهجمات الإرهابية في مايدوغوري ، وبعضهم تعرض لهجمات كمائن من قبل عناصر بوكو حرام وداعش، فيما ضحى آخرون بحياتهم أثناء مواجهة الانتحاريين لدرء الخطر عن المواطنين الأبرياء.
خريطة مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو النيجيرية
كما أوضح أنه على الرغم من ارتفاع عدد الضحايا، فقد ظلت قوة المهام المشتركة المدنية حازمة في تصميمها على ضمان التخلص من عناصر بوكو حرام وإحضارهم.
ووفقًا له، فإن المجموعة هي منظمة غير ربحية ولدت بدافع الضرورة للقضاء على العناصر الإرهابية التي عادةً ما تسبب الفوضى داخل مدينة مايدوجوري.
بدأ الأمر في عام 2012، عندما التقط شبابنا العصي وقالوا لا أمام عناصر بوكو حرام، كما نجحنا في دفع المجموعة الإرهابية خارج مايدوجوري إلى جيوبهم في غابة سامبيسا وبحيرة تشاد.
هذا وتنفق حكومة ولاية بورنو 150 مليون نيرة – عملة نيجيريا – شهريًا لتوفير مخصصات لقوة المهام المدنية المشتركة.
وقال عبدالغنيو إن حكومة بورنو جندت أيضًا 2700 من حراس الأحياء، الذين تم تدريبهم من قبل الشرطة النيجيرية، كما حصلوا على 20 ألف نيرة كبدلات من أجل تكملة جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجرائم.
وعلى عكس قوة المهام المشتركة المرتبطة بالجيش النيجيري، هناك مجموعة أخرى تسمى “مراقبة الجوار” والتي تعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع وتتمحور جهودها في البلاغ عن الجرائم المحلية. بالإضافي إلى عملهم في جمع المعلومات والاستخبارات وتبادلها.
أما فيما يتعلق برعاية عائلات قوة المهام المشتركة، فقد خصصت حكومة بورنو 300 مليون نيرة لدعم تعليم 300 يتيم، وتلقت كل عائلة مليون نيرة لإرسال أطفالها إلى المدارس التي يختارونها.