قتلى وجرحى بهجمات إرهابية في بوركينا فاسو
قُتل حوالى ثلاثين مدنياً، بينهم نحو 15 من مساعدي الجيش، في أربع هجمات منفصلة في بوركينا فاسو، التي تشهد عنف الجماعات الإرهابية المسلّحة بانتظام.
وأفادت مصادر أمنية، بأنّ الهجوم الأول استهدف موقعاً لـ”المتطوّعين للدفاع عن الوطن” وهم معاونون مدنيون للجيش، في بلدة راكويتنغا الواقعة في محافظة بام.
وقُتل ستة منهم وامرأة، حسبما أفاد مسؤول محلّي في هذه الوحدات وكالة فرانس برس.
في محافظة نايالا باتجاه الغرب، نُصب “كمين” “ضد قافلة يرافقها جنود ومتطوّعون للدفاع عن الوطن، على محور سيينا-ساران”، وفقاً للمصدر ذاته.
وقال المسؤول إنّ “حوالى عشرة متطوعين آخرين ومدنيا قُتلوا في هذا الهجوم الثاني”.
وأضاف “كذلك، احصينا حوالي عشرة جرحى، كانت إصابات بعضهم خطيرة، وتمّ نقلهم إلى واغادوغو لتلقّي العلاج المناسب”.
وأكّدت مصادر أمنية اتصلت بها وكالة فرانس برس وقوع “الهجومين الإرهابيين” من دون إعطاء حصيلة محدّدة، واكتفت بالإشارة إلى “خسائر كثيرة في صفوف العناصر الأمنية”.
وسُجّل حادثان آخران مرتبطان بجماعات إرهابية مسلّحة، وفقاً لمصادر أمنية أخرى.
في محافظة سانماتنغا، نُقل فريق مكوّن من جنود و”متطوّعين من أجل الدفاع عن الوطن” للقيام بمهمّة في زينكو، وفقاً لأحد المصادر.
وأشار المصدر إلى أنّه “تمّ قتل حوالي عشرة إرهابيين. وللأسف، قُتل أربعة مدنيين أيضاً”.
واقتحم مسلّحون في المساء مدينة سانابا الواقعة في محافظة بانوا باتجاه الجنوب، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين.