الحكومة البريطانية: العقوبات تعكس إدانة العنف الذي يمارسه النظام الإيراني بحق شعبه
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين عن سلسلة جديدة من العقوبات على شخصيات إيرانية بارزة.
وقررت لندن تجميد أصول حسين نجات نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني وحظر دخوله إلى لأراضي البريطانية.
كما جمّدت بريطانيا أصول قائد القوات البرية بالجيش الإيراني ونائب قائد ميليشيا الباسيج، وحظرت سفرهما إليها.
كذلك أعلنت الحكومة البريطانية أنها قررت تجميد أصول ميليشيا الباسيج الإيرانية.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن هذه العقوبات تعكس إدانة “العنف الذي يمارسه النظام الإيراني بحق شعبه” بما في ذلك إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري.
وشملت العقوبات البريطانية الجديدة أحمد فاضليان نائب المدعي العام في إيران.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان “من صدرت عقوبات بحقهم اليوم، من الشخصيات القضائية التي تستغل عقوبة الإعدام لأغراض سياسية إلى أفراد عصابات يعتدون بالضرب على المحتجين في الشوارع، هم في صميم القمع الوحشي الذي يمارسه النظام ضد الشعب الإيراني”.
There can be no hiding places for human rights violators.
Alongside our global partners, we are imposing further sanctions on the Iranian regime.
We’re targeting those responsible for oppressing the Iranian people.https://t.co/Z9xZlo6IYs— James Cleverly🇬🇧 (@JamesCleverly) January 23, 2023
وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان أن العقوبات تظهر إدانة المجتمع الدولي “للعنف المروع” الذي يمارسه النظام الإيراني ضد شعبه.
Alongside our partners, the UK has today imposed further sanctions on the Iranian regime in response to the continued brutal repression of its people.
— Foreign, Commonwealth & Development Office (@FCDOGovUK) January 23, 2023
يأتي ذلك بعد اعتماد الاتحاد الأوروبي اليوم حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران تستهدف من يقودون حملة القمع.