مقتل أيمن الظواهري منذ 6 أشهر
ستة أشهر على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وحتى الآن لم يكشف التنظيم عن اسم زعيمه الجديد، في الوقت الذي نشرت فيه مؤسسة الزلاقة الجناح الدعائي لجماعة ما يُسمى “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة للتنظيم، إصداراً يحتوي على صور لعدد من قبائل الأزواغ في منطقة ميناكا بمالي، وهم يبايعون الجماعة.
#Mali #Ménaka allégeance au #JNIM d’un nombre de notables Azawagh en présence d’Iyad Ag Ghali émir du groupe. #JNIM #AQMI consolide sa présence à la faveur de la guerre qui l’a opposé et l’oppose à l’#EI #Sahel pic.twitter.com/IHmdJapD5z
— Wassim Nasr (@SimNasr) January 22, 2023
ونشرت حسابات تابعة للجماعة وكذلك بعض المهتمين بالجماعات المتطرفة والإرهابية، صوراً لإياد أغ غالي أمير الجماعة وهو يحضر المبايعة.
خريطة لمنطقة ميناكا المتواجدة في مالي
وجاء في الإصدار “بيعة بعض قبائل الأزواغ لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في منطقة ميناكا بمالي”.
هذا وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، قبل أيام أن عناصرها هاجموا نقطتي تفتيش للدرك المالي، الخميس الماضي، في تخوم العاصمة المالية.
كما أعلنت الجماعة الإرهابية أنها قتلت جنديين من الدرك وأصابت جنديين آخرين يوم الجمعة، الماضي في مدينة نارا في منطقة كوليكورو.
Al-Qaeda in the #Sahel (JNIM) claims that a number of Azawagh tribes in Menaka, #Mali have pledged allegiance to the group. It released pictures of the pledge event. pic.twitter.com/65NTzrBFLJ
— Laith Alkhouri (@MENAanalyst) January 23, 2023
وأضافت في نشرة إعلامية، أن عناصرها استولوا أيضًا على أسلحة خفيفة من موقع الهجوم.
وبحسب النشرة فقد نصب عناصر جماعة النصرة كمينًا للجيش المالي بين قريتي جوميترا و كولوجيغي بولاية كاي، مؤكدة أن عناصرها قتلوا أربعة جنود فيما هرب بقية الجنود بعد أن تم الاستيلاء على سيارتين وأسلحة.
هجوم باماكو
أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجومين أسفرا عن مقتل خمسة أشخاص بالقرب من باماكو، وفقاً لموقع “سايت” الذي يرصد المجموعات الإرهابية والذي تحقق من بيان للمجموعة.
وقالت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التحالف الإرهابي الرئيسي في منطقة الساحل والمرتبطة بالقاعدة، في بيان لها “إنها تعلن مسؤوليتها عن الهجومين المتزامنين اللذين استهدفا مركز إطفاء ووحدة لحماية البيئة والغابة بالقرب من العاصمة باماكو”.
واستهدف الهجومان بلدتي ماركاكونغو وكاسيلا الواقعتين على الطريق بين باماكو وسيغو، في جنوب شرق مالي، وهي منطقة تندر فيها الهجمات.