وتتعرض ألمانيا لضغوط شديدة من أوكرانيا وأعضاء من حلف شمال الأطلسي، مثل بولندا، للسماح بتزويد كييف بدبابات “ليوبارد” ألمانية الصنع، لتعزيز دفاعها في مواجهة الهجوم العسكري الروسي.
وتقول برلين إنها لن ترسل دباباتها إلى أوكرانيا إلا إذا فعلت واشنطن الشيء ذاته مع دبابات “أبرامز” أميركية الصنع، لكن الولايات المتحدة تؤكد صعوبة ذلك بسبب كلفة التشغيل والتدريب والصيانة المرتفعة.
لكن في تحول واضح بموقف ألمانيا، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، الأحد، إن حكومتها لن تمنع بولندا إذا حاولت إرسال الدبابات “ليوبارد” لأوكرانيا.
ولدى وصولها إلى بروكسل الإثنين، أحجمت بيربوك عن الإدلاء بتوضيح بشأن التعليقات، أو الكشف عما إذا كانت تتحدث نيابة عن الحكومة بأكملها، وقالت إنه من المهم “بذل كل ما في وسعنا للدفاع عن أوكرانيا”.
والإثنين قال رئيس الوزراء البولندي إن حكومته ستطلب من ألمانيا الموافقة على إرسال الدبابات لأوكرانيا، مضيفا أنها تعتزم إرسالها “سواء وافقت برلين أم لا”.
وقال وزير خارجية لاتفيا: “ليست هناك أي حجج مقبولة” للرفض الألماني.
وترغب حكومة كييف في الحصول على الدبابات لاختراق الخطوط الروسية، واستعادة الأراضي خلال هذا العام.
وهيمنت المسألة على أحدث المناقشات بين الحلفاء الغربيين حول حجم ونوع المساعدة التي ينبغي تقديمها لأوكرانيا، مع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لبداية الهجوم الروسي.