إيران تواجه موجة كبيرة من العقوبات الأمريكية والأوروبية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس،إنه إذا لم تكن تصريحات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان صحيحة، فلا يمكن الوثوق به أيضًا.
ونشر موقع “إيران إنترناشيونال” تصريحات خاصة لبرايس عقب مؤتمر صحفي عقد الإثنين، حول عقوبات واشنطن الجديدة ضد طهران.
وحول تعليق وعبد اللهيان عن احتمال إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي، قال برايس: “لقد سمعنا بعض تصريحات وزير الخارجية . فإن لم نقل إنها أكاذيب صريحة، فإنه غير موثوق فيه”.
وأضاف برايس: “هذا الإجراء هو الجزء الأخير من عدة عقوبات تم تنفيذها بالتشاور الوثيق مع حلفائنا وشركائنا، ويستهدف الأفراد والكيانات الإيرانية المتورطة بالقمع الوحشي والعنيف لنظام طهران ضد المتظاهرين السلميين”.
وتابع: “إلى ذلك، فإننا نشيد بحلفائنا وشركائنا، بما في ذلك بريطانيا وأعضاء الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا وغيرهم، الذين يواصلون فرض عقوبات على السلطات والمؤسسات المتورطة والمشاركة في انتهاك حقوق الإنسان، وتوفير السلاح لروسيا لاستخدامها في الحرب الوحشية التي يشنها الكرملين على أوكرانيا”.
وأضاف برايس: “نحن اليوم متحدون مع حلفائنا وشركائنا في ضرورة مواجهة نظام طهران لانتهاكها حقوق الإنسان وأنشطتها المزعزعة للاستقرار التي ينبغي أن تقلق العالم بأسره”.
وأضاف: “عندما يصل دور حلفائنا الأوروبيين، فإننا نرحب بنهج أوروبا القوي والمبدئي تجاه الحرس الثوري.
وقال برايس أيضا: “حلفاؤنا الأوروبيون يدركون على نطاق أوسع التهديد والتحديات التي يمثلها الحرس الثوري وطهران.
وأردف “لقد كان لدينا تعاون وتنسيق وثيقان للغاية مع أوروبا للتعامل مع هذه التحديات”.