الجنرال إيرابور يفتتح مركز أبحاث تابع للجيش في نيجيريا

افتتاح مركز أبحاث تابع للجيش في نيجيريا

افتتح رئيس أركان الدفاع، الجنرال لاكي إرابور، الخميس، مركز التراث والمستقبل للجيش النيجيري (NAHFC)، وهو مؤسسة فكرية لتطوير الجيش في المستقبل.

وقال إرابور إن المركز أنشئ لإنشاء المزيد من الضباط الأكفاء والمتفانين، والتصدي للتحديات الخاصة للجيش النيجيري.

وقال إن المركز سيكون بمثابة المؤسسة البحثية للجيش في صياغة وتطوير أطر السياسة.

وبحسبه، فإن مركز التراث والمستقبل سيضيف قيمة للجيش من حيث الحفاظ على تاريخه والاستفادة من دروس جميع العمليات من خلال التحليل النقدي.

وأوضح: “من المناسب بالنسبة لي أن أذكر الدور المركزي الذي تلعبه الأبحاث في توفير حلول بناءة لعدد لا يحصى من المشاكل التي تواجه القوات المسلحة النيجيرية”.

وأضاف: “تتطلب ديناميكيات بيئة العمليات للقوات المسلحة النيجيرية أن نقوم بأشعة إكس لعدسات الاشتباك في مختلف المجالات المواضيعية. آمل بشدة أن يوفر هذا المركز فرصة حقيقية للضباط الحاليين والمتقاعدين للمساهمة في أجندة التطوير والتحديث المستقبلية للجيش النيجيري، من خلال البحث المركّز”.

وأوضح: “يسعدني أن أشير إلى أن المركز به إدارة مكرسة لتحسين التعاون والعمليات، فضلاً عن الأنشطة الأخرى مع الخدمات الشقيقة. على العموم، أتوقع أن يضيف المركز زخمًا للنظام من خلال الأفكار المبتكرة لنهج حل المشكلات للجيش النيجيري على وجه الخصوص، والقوات المسلحة النيجيرية بشكل عام”.

وحثت CDS الضباط الذين سيتم نشرهم على العمل من أجل تحقيق الأهداف المحددة وتحديد نغمة لتميز أكبر من الجيش والقوات المسلحة بشكل عام.

وأعرب عن تقديره لمساهمات ضباط ورجال الجيش النيجيري في الدفاع عن وحدة أراضي نيجيريا ، بالتزامن مع الخدمات الشقيقة.

رئيس أركان الجيش (COAS)، الجنرال. فاروق يحيى، قال إن الجيش النيجيري شهد تحولا كبيرا منذ ظهور الديمقراطية.

وذكر أن الدافع الرئيسي كان الاحتراف في تحقيق النجاحات العملياتية وكذلك تحسين صورة الجيش النيجيري.

وقال يحيى إن الجيش النيجيري واصل دعمه في ظل التحولات المختلفة التي تم تسجيلها وتعهد باتخاذ إجراءات من شأنها منع تراجع المكاسب.

وأضاف إن الجيش يجمع بين الضباط ذوي المهارات العالية والكفاءة والخبرة العالية وغيرهم من ذوي الكفاءات المطلوبة لمواجهة التحديات المحددة والموضوعية للجيش النيجيري.

وقال: “يجب تحقيق ذلك من خلال البحث المثمر والدراسات التحليلية حول اقتراح حلول جديدة لجعل الجيش النيجيري أكثر فعالية ومرونة وقوة تكيفية. ومن هذا المنطلق، وافقت على إنشاء المركز ليقوم، من بين أدوار رئيسية أخرى، بوضع خطة لترسيخ تراث الجيش النيجيري والحفاظ عليه”.

وقال: “إنه لتوفير مدخلات استراتيجية للخطط والضوابط المستقبلية، وتحديث الجيش النيجيري وكذلك العمل كمعارضة موالية للجيش النيجيري من خلال استدعاء التناقضات والعيوب داخل النظام”.

وسيعمل المركز أيضًا على إضفاء الطابع المؤسسي والحفاظ على حل جديد للتحديات التكتيكية والتشغيلية والتدريبية والإدارية واللوجستية للجيش النيجيري.