واشنطن تؤكد أن بلال السوداني كان مسؤولاً عن تمويل عمليات داعش في العالم
قُتل القيادي في تنظيم داعش بلال السوداني و”نحو عشرة أفراد” مرتبطين بالتنظيم الإرهابي في عملية إنزال أمريكية في الصومال حسبما أعلنت واشنطن.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان: “السوداني كان مسؤولا عن تشجيع الوجود المتنامي لتنظيم داعش في إفريقيا وتمويل عملياته في كل أنحاء العالم بما في ذلك أفغانستان”.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم كشف هويته إن السوداني، من قاعدته الجبلية في شمال الصومال، قدم ونسق التمويل لفروع تنظيم داعش ليس في إفريقيا وحسب لكن أيضا لولاية خراسان الذراع في أفغانستان.
قبل عشر سنوات، أي قبل انضمامه إلى داعش، شارك السوداني في تجنيد وتدريب مقاتلين لجماعة الشباب الإرهابية في الصومال. وأشار المسؤول إلى أن “السوداني كان له دور تنظيمي ومالي رئيسي مع مهارات متخصصة جعلته هدفا مهما للجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب”.
وذكرت مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض أن هذه العملية التي جرى الإعداد لها منذ “أشهر عدة” لم تسفر عن ضحايا مدنيين أو في صفوف الجيش الأمريكي.
وأشارت إلى أن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر للعملية هذا الأسبوع بعد التشاور مع كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات.
وقالت المسؤولة الرفيعة التي طلبت عدم كشف اسمها إن الإنزال سبقته “تدريبات مكثفة” للقوات الأميركية في مواقع “شيدت خصيصا” لتحاكي تضاريس الموقع حيث نفذت العملية وهو كهف في جبال شمال الصومال. وأضافت “كنا مستعدين للقبض على السوداني”.
وصرح مسؤول آخر في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال بوضوح شديد “إننا ملتزمون إيجاد كل التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة وضد الشعب الأمريكي وإزالتها أينما وجدت حتى في الأماكن النائية”.