أوكرانيا تؤكد التصدي للقوات الروسية شرق البلاد
دارت معارك عنيفة في مدينة فوغليدار بشرق أوكرانيا التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها.
وقال المسؤول الموالي لروسيا في منطقة دونيتسك إيان غاغين إن اشتباكات “خطيرة” اندلعت على بعد 150 كيلومترا من مدينة فوغليدار المنجمية التي كان يسكنها 15 ألف نسمة قبل الغزو الروسي، مشيرا إلى أن “القوات الروسية تمركزت في جنوب شرق المدينة وفي شرقها”.
من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الأوكراني للمنطقة الشرقية سيرغي تشيريفاتي اندلاع “معارك عنيفة”، مشددا على أن القوات الروسية قد جرى صدّها.
وقال في حديث متلفز إن “العدو يحاول بالفعل تحقيق نجاح في هذا القطاع، لكنه لا يحقق ذلك بفضل جهود قوات الدفاع الأوكرانية”. وأضاف “العدو يبالغ. في مواجهة خسائره، العدو يتراجع”.
وقالت أوكرانيا هذا الأسبوع إن القوات الروسية كثفت هجماتها في الشرق، ولا سيما على فوغليدار، وكذلك على باخموت التي شكّلت هدفا لها منذ شهور.
ووفقًا لمعهد دراسة الحرب، تسعى روسيا إلى “تشتيت” القوات الأوكرانية من أجل “تهيئة الظروف لعملية هجومية حاسمة”.
هذا وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ”نفاق” اللجنة الأولمبية الدولية، داعيا المسؤول عنها توماس باخ إلى زيارة باخموت، إحدى أكثر المناطق سخونة في الحرب مع روسيا في الشرق الأوكراني.
وأضاف زيلينسكي “يجب أن يرى بأمّ عينه أن الحياد غير موجود”، واعدًا بالعمل على “تنظيف نفاق إدارة الهياكل الأولمبية الدولية”.
يأتي ذلك بعدما قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها “تدرس” إمكانية السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في أولمبياد 2024 المقرر في باريس تحت راية محايدة، رغم الدعوات المتكررة من أوكرانيا لحظر مشاركتهم.