هجوم مسلح على على كنيس بالقدس الشرقية
قُتل سبعة أشخاص على الأقلّ بإطلاق نار وقع مساء الجمعة خارج كنيس يهودي في حيّ استيطاني بالقدس الشرقية ونفّذه مسلّح “تمّ قتله”، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وأكّد متحدّث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس أنّ “سبعة أشخاص قتلوا” في الهجوم الذي وقع في مستوطنة نيفي يعقوب (النبي يعقوب) في القدس الشرقية واستهدف أشخاصًا يهود خارج كنيس يهودي بعد صلاة بدء السبت.
وقالت الشرطة في بيان: ”وقع هجوم خارج كنيس يهودي في القدس.. تمّ في مكان الحادث قتل منفّذ إطلاق النار وهناك انتشار لعدد كبير من قوات الشرطة في الموقع“.
وفي بيان ثان أوضحت الشرطة أنّه ”مساء اليوم، قرابة الساعة 20:30 (18:30 ت غ)، وصل المُنفذ إلى كنيس يهودي في حي نيفي يعقوب في القدس وأطلق النار على عدد من الأشخاص في الموقع“.
وأظهرت وسائل الإعلام سيارة تويوتا بيضاء قالت إن منفذ الهجوم استقلها وحاول الفرار، لافتة الى أن المهاجم فلسطيني من مخيم شعفاط في القدس الشرقية، ويحمل بطاقة الإقامة الإسرائيلية في المدينة.
وقال المفوض العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي في بيان بالعربية: ”هذا هجوم صعب ومعقد ويحوي عددًا كبيرًا من الضحايا. نجري حاليًا أنشطة مسح وتمشيط في المنطقة لاستبعاد احتمال وجود المزيد من المشتبه بهم المتورطين في الهجوم الإرهابي يتجولون في المنطقة“.
ودانت الولايات المتّحدة بشدّة الهجوم المسلّح بالقدس الشرقية، وأعربت عن تضامنها مع إسرائيل، قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى المنطقة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين: ”هذا مروّع للغاية، إنّنا ندين بأشدّ العبارات هذا الهجوم“.