إغلاق محتمل لأغلب مدارس بريطانيا نتيجة إضراب المعلمين
- تطلب المدارس من أولياء الأمور توفير الرعاية لأطفالهم حيث ستظل العشرات من الفصول مغلقة
- هناك حوالي 420 مدرسة عبر ديربيشاير. تختلف كل مدرسة عن غيرها وستتأثر بشكل مختلف
طُلب من آلاف التلاميذ البقاء في منازلهم يوم الأربعاء 1 فبراير ، حيث لن يتم تشغيل بعض الفصول الدراسية بسبب الإضراب في بريطانيا من قبل الاتحاد الوطني للتعليم (NEU).
وقرر أكثر من 100000 معلم وموظف دعم الإضراب بسبب ضعف الرواتب، حيث فشلت المحادثات بين النقابات والحكومة.
وقد يتسبب الإضراب في إغلاق أكثر من 12000 مدرسة في إنكلترا، وتأثر ما يزيد عن 4.5 مليون طالب، بعد أن يُشارك ما يقرب من 100 ألف مُعلم في الإضراب.
وسيتأثر العديد من تلاميذ ديربيشاير عندما تطلب المدارس من أولياء الأمور توفير الرعاية لأطفالهم حيث ستظل العشرات من الفصول الدراسية مغلقة.
قال متحدث باسم مجلس مقاطعة ديربيشاير: “هناك حوالي 420 مدرسة في ديربيشاير، تختلف كل مدرسة عن غيرها وستتأثر بشكل مختلف ولأن هذا قرار قائم على المدرسة وليس قرارًا من مجلس المحافظة. سيضع كل واحد خططه الخاصة حول كيفية إدارة تأثير أي عمل إضراب.
قال ديف ويليامز، الرئيس التنفيذي لـ Cavendish Learning Trust: “سيكون هناك إغلاق جزئي في مدرسة Barrow Hill و Netherthorpe وقد تم وضع أحكام، لكن Whittington Moor Infant and Nursery Academy و Dunston Academy ستبقى مفتوحة لجميع الطلاب.”
قال كيث هيرست، مدير مدرسة Brookfield Community School: “تماشياً مع توجيهات وزارة التعليم، نعتزم إبقاء المدرسة مفتوحة. ومع ذلك، في يوم الأربعاء 1 فبراير، سنعطي الأولوية للسنة 11 والعام 13”.
وواصل: “بالنسبة لأي إضراب، لا تكشف النقابات العمالية عن الموظفين الذين لا يتعين على النقابات والموظفين أنفسهم إخبارنا مسبقًا إذا كانوا سيضربون. كطوارئ، أود أن أشجع الآباء على ترتيب توفير رعاية الأطفال إذا لم يكونوا في السنة 11 أو السنة 13”.
وختم كلامه: “يُرجى التأكد من أننا سنسعى إلى تقديم أفضل دعم ممكن لجميع طلابنا مع إعطاء أولياء الأمور ومقدمي الرعاية أكبر قدر ممكن من الإشعارات”.
على جانب آخر أرسلت بعض المدارس في إنكلترا بريد إلكتروني للآباء، جاء نصه كالتالي: “إننا على يقين من أن جميع الآباء حزنوا على نبأ عدم تمكن الحكومة من التوصل لاتفاق مع نقابات التعليم، ونتيجة لذلك، سوف يكون هناك إضراباً للمُعلمين، يوم الأربعاء القادم، والذي قد يتسبب في تعطيل الدراسة، لأننا نؤمن بأن الإضراب حق شرعي للمهنة، ونحن ندعم ونتضامن مع أصحاب الحقوق من المُعلمين، الذين يعيشون ظروفاً صعبة في السنوات الأخيرة”.
وأضاف البريد الإلكتروني، أن المدرسة قد تضطر للتحول إلى التعليم المنزلي، في حال لم تنجح الإضرابات في تلبية طلبات المُعلمين، وفي محاولة لطمأنه الآباء، أشار البريد الإلكتروني أن المدرسة حريصة على تخفيف أثار الإضراب على التلاميذ، وسوف تقدم كل ما في وسعنا لاستغلال الموارد البسيطة والمتاحة لمساعدة التلاميذ خلال فترة الإضراب.
وهناك اقتراحات بأن المدارس قد تعتمد على الآباء المتطوعين والمعلمين المتقاعدين، لكن عمليات فحص السجلات الجنائية للمتطوعين الذي يعتبر أساسياً في حال التطوع، قد يكون عائقاً، نظراً لارتفاع تكلفة الفحوصات.