جداريات فنيّة في بوتشا بأوكرانيا تحكي قصصاً إنسانية
نفذت القوات الروسية مجزرة في النصف الأول من العام المنصرم في بوتشا، ولاقت هذه المجزرة استنكاراً دولياً لما خلفته من قتل وتهجير.
اليوم يعيش أهل بوتشا وسط ركام سبّبه القصف الروسي في هذه المدينة.
ولكن المدينة تشهد نشر أعمال فنية جدراية تحاكي رغبة الأوكرانيين في عودة السلام.
تعتبر بوتشا إحدى المناطق التي تعرضت لقصف عنيف إبان سعي الروسي للسيطرة على منطقة كييف.
والأول من آذار / مارس هدأ القتال بدرجة كافية بحيث تمكن السكان والصحفيون من الخروج إلى الشوارع وتصوير المركبات والمعدات المدمرة أو المهجورة.
وفي بداية نيسان / أبريل وبعد انسحاب القوات الروسية، تم الكشف عن وقائع إضافية عن المجازر في هذه المدينة استدعت إدانات واستنكارات دولية.