بولسونارو يُشكك في هزيمته الانتخابية
- يقيم بولسونارو في الولايات المتحدة ويسعى للحصول على تأشيرة لـ6 أشهر
- واجه بولسونارو انتقادات على خلفية أعمال الشغب وطلبت الحكومة الجديدة إجراء تحقيق يطاله
يعتزم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو Jair Bolsonaro “مواصلة نشاطه السياسي”، حسبما أعلن خلال فعالية في أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية، الثلاثاء.
وجاءت تصريحات الزعيم اليميني المتطرف أمام 400 شخص من أنصاره الذين تجمعوا في المدينة تلبية لدعوة من منظمة محافظة للرعايا البرازيليين في الولايات المتحدة.
وهُزم بولوسنارو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وغادر البرازيل في 30 كانون الأول/ديسمبر، قبل يومين على تنصيب منافسه.
ويقيم منذ ذلك الحين في الولايات المتحدة، ويسعى للحصول على تأشيرة لستة أشهر، على ما أكد محاميه الإثنين.
وكثيرا ما ألقى بظلال الشك على نزاهة الانتخابات. وفي الثامن من كانون الثاني/يناير أحدث أكثر من أربعة آلاف من أنصاره فوضى في العاصمة برازيليا حيث اقتحموا ونهبوا القصر الرئاسي ومقري الكونغرس والمحكمة العليا.
وشكك بولسونارو مجددا الثلاثاء في هزيمته الانتخابية.
انتقادات لبولسونارو بسبب أعمال الشغب
وقال “العديد من الأشخاص ما زالوا متأثرين بما حدث في الانتخابات… لكننا سنواجه هذه اللحظة، وبإذن الله سنفوز معا” معتبرا نفسه “أكثر شعبية من أي وقت مضى”.
لكنه قال إنه يأسف “لما قام به بعض الأشخاص” في الثامن من كانون الثاني/يناير.
واجه بولسونارو انتقادات على خلفية أعمال الشغب وطلبت الحكومة الجديدة إجراء تحقيق يطاله.
وبقي بعيدًا عن الأضواء منذ مغادرته إلى فلوريدا. ويقيم قرب ديزني ورلد والتقطت له صور في مطعم كي إف سي وحيدا.
إجراء تحقيق
وفي منتصف يناير الماضي، أعلن القاضي في المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس أنه سيُدرج اسم الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في التحقيق المتعلق باقتحام ونهب مقارّ السلطة في برازيليا في 8 كانون الثاني/يناير.
وكانت النيابة العامة البرازيلية قد طلبت في وقت سابق من المحكمة العليا فتح تحقيق في حق بولسونارو بشأن مسؤوليته المحتملة في تخريب أنصاره لمؤسسات السلطة في برازيليا.
لكنّ محامي بولسونارو قالوا في بيان إن الرئيس السابق “لم تكن لديه أدنى صلة أو مشاركة بتلك التحرّكات”، ونسبوا أعمال العنف تلك إلى “مُندسّين”.
وأوضحت النيابة العامة في بيان أن بولسونارو الموجود في الولايات المتحدة منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، يجب أن يخضع لتحقيق للاشتباه بأنه أحد “المحرضين المعنويين” على عمليات التخريب في مؤسسات وطنية في عاصمة البلاد بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إينياسيو لولا دا سيلفا منصبه.