تحذيرات من غارات جوية في أوكرانيا تزامنا مع القمة الأوروبية رفيعة المستوى
دوّت صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية في أنحاء أوكرانيا، الجمعة، بالتزامن مع زيارة لقادة من الاتحاد الأوروبي للعاصمة كييف لإجراء مناقشات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشأن فرض مزيد من العقوبات على روسيا، وآفاق انضمام بلاده للتكتل الأوروبي، فيما لم ترد على الفور أنباء عن قصف صاروخي جديد بعد التحذير من الغارات الجوية.
وتأتي زيارة رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى كييف لإبداء الدعم لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاق الغزو الروسي في 24 فبراير/شباط من عام.
معارك طاحنة في شرق أوكرانيا
تتزامن القمة الأوروبية وأوكرانيا مع تكثيف روسيا للضغوط على القوات الأوكرانية في مناطق المعارك في الشرق وأيضاً في الشمال الشرقي والجنوب، وتقول أوكرانيا إن موسكو ترسل آلاف الجنود والمرتزقة ليلقوا حتفهم في هجمات بموجات بشرية لا تحقق سوى مكاسب محدودة، فقط لإرضاء السادة السياسيين.
فيما علق المتحدث باسم الجبهة الشرقية للقوات الأوكرانية، سيرهي تشيريفاتي، لراديو إن.في الأوكراني بالقول “يأتون برجال ممن استدعوهم من الاحتياط، ويحاولون بشكل متكرر وممنهج العثور على نقاط لاختراق دفاعاتنا… الغرض هو تحقيق هدف القيادة والسيطرة على كل منطقة دونيتسك. لكن هذه الخطة تراوح مكانها منذ عدة أشهر”.
ووفقاً لموسكو، فإن أحد أهدافها الرئيسية في أوكرانيا هو تأمين باقي منطقة دونيتسك، وهي واحدة من 4 مناطق ضمتها بشكل أحادي الجانب في سبتمبر/أيلول.
وينصب التركيز الأساسي لروسيا على مدينة باخموت في دونيتسك، حيث قالت قواتها إنها حققت مكاسب متزايدة على مدى الأسبوع المنقضي.