شركات صينية تساعد قوات الأمن الإيرانية على مراقبة المحتجين
- مناقشات أمريكية في مراحل متقدمة بشأن العقوبات
- طهران تخطط لاستخدام التقنيات الصينية لاكتشاف ومعاقبة النساء
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات صينية لمعدات المراقبة بسبب مبيعات لقوات الأمن الإيرانية.
وأضاف التقرير أن السلطات الأمريكية تجري مناقشات في مراحل متقدمة بشأن العقوبات وتركز على شركة تياندي تكنولوجيز، وهي شركة تصنيع معدات كهربائية مقرها مدينة تيانجين الصينية بيعت منتجاتها إلى وحدات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت الولايات المتحدة قبل يومين توسيع نطاق عقوباتها ضد إيران لتشمل 8 أفراد إيرانيين في مناصب قيادية بشركة بارافار بارس المنتجة لطائرات بدون طيار من طراز “شاهد”، لصالح الحرس الثوري الإيراني، وتستخدم في حرب روسيا بأوكرانيا.
وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فقد تعرض الشركة لخطر الانقطاع عن النظام المالي الأمريكي وتعطل قدرتها على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار الأمريكي.
من جهتها، رفضت وزارة الخارجية التعليق على احتمال فرض عقوبات على شركات المراقبة الصينية. وقالت في بيان إنها “لن تتردد في تحميل الأشخاص والكيانات المسؤولية عن دعم انتهاكات حقوق الإنسان، المسؤولية”، وفق الصحيفة.
وبيعت منصات مراقبة من “تياندي” والتي تجمع بين كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة والتعرف على الوجه وغيرها من القدرات التحليلية المتطورة، إلى وحدات من الحرس الثوري والباسيج، في ظل الاحتجاجات التي عمت البلاد مؤخراً.
فيما عرضت الشرطة الإيرانية في طهران على التلفزيون الرسمي استخدام كاميرات مراقبة شبكية للتعرف على المتظاهرين ومتابعتهم واعتقالهم.
وتخطط قوات الأمن الإيرانية الآن لاستخدام التقنيات الصينية لاكتشاف ومعاقبة النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، وفقاً لمسؤول إيراني ومستشار للحرس الثوري الإيراني.