الصين تدعم روسيا بالأسلحة في خضم غزوها لأوكرانيا
- روسيا لا تزال قادرة على استيراد هذه التكنولوجيا عبر بلدان لم تنضم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الصين تقدم التكنولوجيا التي يحتاجها الجيش الروسي لمواصلة حربه في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أن بيانات صادرة عن الجمارك الروسية، اطلعت عليها الصحيفة، أظهرت مساعدة صينية لروسيا في حربها على أوكرانيا.
وكشفت عن أن المساعدة تمثلت في أن شركات الدفاع الصينية المملوكة للدولة تشحن معدات الملاحة وتكنولوجيا التشويش وأجزاء الطائرات المقاتلة لشركات الدفاع الروسية الحكومية.
وقالت الصحيفة إن “هذه ليست سوى جزء قليل من عشرات آلاف شحنات البضائع ذات الاستخدام المزدوج، المدني والعسكري، التي استوردتها روسيا بعد غزوها لأوكرانيا العام الماضي.
ووفقا لسجلات الجمارك التي قدمتها مؤسسة “C4ADS” المتخصصة في متابعة التهديدات المرتبطة بالأمن القومي، فإن معظم الشحنات ذات الاستخدام المزدوج كانت قادمة من الصين.
وفي حين تمتلك روسيا القدرة على إنتاج الكثير من احتياجاتها العسكرية الأساسية محليا، إلا أنها تعتمد بشكل كبير على الواردات.
وذلك من أجل التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج، مثل أشباه الموصلات، التي تعتبر ضرورية للحرب الحديثة.
وقال مسؤولون غربيون إن حملة الضغط الاقتصادي التي أطلقوها في فبراير الماضي ستشل آلة الحرب الروسية، بما في ذلك رقائق الكمبيوتر وكاميرات الأشعة تحت الحمراء ومعدات الرادار.
لكن سجلات الجمارك وبيانات الشركات تُظهر أن روسيا لا تزال قادرة على استيراد هذه التكنولوجيا.
وتستمر روسيا في مباشرة الاستيراد عبر بلدان لم تنضم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة لعزل موسكو عن الأسواق العالمية، وفقا للصحيفة.