تقع بوركينا فاسو تحت وطأة هجمات إرهابية وصلت إلى أراضيها من مالي

  • مسؤول محلي: هذا ثالث هجوم يستهدف يارغاتينا خلال شهر
  • حصيلة الهجمات الإرهابية ارتفعت إلى نحو 60 قتيلا مقارنة بـ50 قتيلا في الأسبوع الذي سبق

قُتل 19 شخصا على الأقل بينهم تسعة متطوعين في القوات المسلحة، في هجومين في بوركينا فاسو التي تشهد هجمات إرهابية، بحسب ما أفادت مصادر محلية وأمنية.

وقُتل سبعة متطوعين في هجوم الخميس في قرية ديمبو (شمال غرب)، على ما قال مسؤول في القوة المسلحة لوكالة فرانس برس.

والأحد، قتلت “مجموعة إرهابية” 12 شخصا بينهم متطوعان في يارغاتينا، القرية القريبة من الحدود الشرقية مع توغو وغانا، بحسب مصادر محلية.

وقال مسؤول محلي “هذا ثالث هجوم يستهدف يارغاتينا خلال شهر” مضيفا أن مفوض البلدة قُتل في كمين في الأول من شباط/فبراير.

خريطة بوركينا فاسو التي تشهد عمليات إرهابية متعددة في الآونة الأخيرة 

ونفذ الهجوم في ديمبو “نحو مئة رجل توجهوا الى القرية على متن شاحنات بيك أب ودراجات نارية، وبدأوا بإطلاق النار قبل الاشتباك مع قوة المتطوعين”، بحسب مسؤول في هذه القوة.

وأضاف “فقدنا سبعة عناصر في المعركة التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات، العديد من المهاجمين قتلوا لكنهم سحبوا جثثهم”.

وأوضح أن وحدات المتطوعين لم تتمكن من اللحاق بالمهاجمين بسبب نقص البنزين، علما بأن قوة عسكرية وصلت من نونا الواقعة على بعد 15 كلم صباح الجمعة.

وقال أحد أهالي المنطقة لوكالة فرانس برس إن “السكان يقومون بحزم أمتعتهم منذ نهاية الأسبوع”، مضيفا أن “إرهابيين” جاؤوا إلى ديمبو مرات عدة منذ مطلع العام “لكن حتى الآن لم يقتلوا أحدا”.

وترتفع بذلك حصيلة الهجمات الإرهابية الأسبوع الماضي إلى نحو 60 قتيلا، مقارنة ب50 قتيلا في الأسبوع الذي سبق.

ترزح بوركينا فاسو، إحدى أفقر دول العالم، تحت وطأة هجمات إرهابية وصلت الى أراضيها من مالي المجاورة في 2015.

وقتل الالآف وفر أكثر من مليوني شخص من منازلهم، فيما نحو 40 بالمئة من مساحة البلاد خارج سيطرة الحكومة.