أوكرانيا تقول إن باخموت تتعرض لقصف روسي مستمر
- مدينة باخموت كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب
- المدينة دُمرت إلى حد كبير خلال أكثر من ستة أشهر من القتال
قالت أوكرانيا إن الوضع شمال باخموت، مركز المعارك في شرق البلاد “معقد”، حيث أعلن الجيش الروسي الاستيلاء على بلدة جديدة مواصلا محاولاته لتطويق هذه المدينة الحصن في دونباس.
مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، دمرت إلى حد كبير خلال أكثر من ستة أشهر من القتال الذي خلف أيضا خسائر بشرية فادحة لدى الجانبين.
ورغم أن أهميتها الاستراتيجية موضع تباين، باتت المدينة رمزا للصراع بين موسكو وكييف للسيطرة على هذه المنطقة الصناعية في شرق البلاد.
خريطة لمدينة باخموت الأوكرانية
بعد عدة أشهر من تبادل القصف المدفعي بدون تحقيق مكاسب كبيرة على الأرض، أحرزت القوات الروسية تقدما في الأسابيع الأخيرة لا سيما شمال باخموت حيث سيطرت على مدينة سوليدار الشهر الماضي.
وأقرت الرئاسة الأوكرانية بأن الوضع “معقد” في بلدة باراسكوفيفكا جنوب سوليدار وعلى بعد 10 كلم من وسط باخموت “التي تتعرض لقصف وهجمات مكثفة” روسية.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن “الخصم يبدل تكتيكه باستمرار، أحيانا يشن هجوما بمجموعات صغيرة ثم يستخدم عشرات الأشخاص المستنفرين في هجوم آخر.
أحيانا، يكثف القصف الليلي ويقصف المدن الخلفية بالصواريخ في شكل منهجي”.
وأضافت الوزارة عبر تلغرام “أحيانا، يبدو المحتل أكثر قوة وبأعداد أكبر”، مع تأكيدها أن الهجوم الروسي آيل الى “فشل كبير”.
من جهته، أعلن الجيش الروسي الاستيلاء على بلدة كراسنا غورا قرب باراسكوفيفكا. وذكر أن “وحدات هجومية من المتطوعين بمساندة سلاح المدفعية من المجموعة الجنوبية حررت البلدة”.
والأحد، أعلن رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الذي ينتشر رجاله على الخطوط الأمامية في هذه المعركة، الاستيلاء على كراسنا غورا.